نفى والد الشابين الأردنيين حسام وحسين الصمادي اللذين أوقفتهما السلطات الأميركية الخميس بتهمة الإرهاب، أي ارتباطات لابنيه بأي منظمات متطرفة أو كونهما متزمتين. واتهم "مكتب التحقيقات الاميركية بالتغرير بولديه لتنفيذ أعمال إرهابية". وقال المهندس الزراعي ماهر حسين الصمادي في تصريح ل "الرياض" حول ظروف توقيف ولديه حسام (19 عاما) وشقيقه حسين (18 عاما) في الولاياتالمتحدة الاميركية بتهمة الإرهاب "غادر ابني حسام الأردن متوجهاً إلى أميركا في 1-7 -2007 بهدف الدراسة في إحدى مدارس دالاس، وانتظم في الدراسة لمدة سبعة اشهر ثم تركها والتحق بالعمل وهو متزوج من فتاة اميركية وليس له أولاد". وأوضح الصمادي ان السلطات الاميركية اعتقلت ابنه الثاني حسين المقيم في ولاية كاليفورنيا. وكانت وزارة العدل الاميركية أعلنت في بيان ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) اعتقل أردنيا في التاسعة عشرة من عمره الخميس بعدما أوقف ما اعتقد انه سيارة مفخخة عند ناطحة سحاب في وسط دالاس. وحول اتهامه بهذه التهمة الخطيرة قال والده ان ابنه بريء ويبدو ان عملاء مكتب التحقيقات الاميركية ضللوه عبر شبكة الانترنت وأوهموه أنهم من عناصر القاعدة وقدموا له الإغراءات المالية إلى أن أوقعوا به كونه مراهقا صغير السن. وبين الصمادي، وهو مدير فرع نقابة المهندسين الزراعيين في محافظة عجلون (شمال الاردن) ان ابنه دخل اميركا بطريقة مشروعة عبر حصوله على فيزا من السفارة الاميركية في عمان.