اتهم الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأنه مقرب إلى حركة طالبان ويتجنب الإدلاء بأي تصريحات ضد الإرهاب والتطرف. وبشأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، أوضح مشرف بأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان سيأتي بنتائج عكسية على أمن المنطقة بما فيها باكستان والهند، وطالب مشرف من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان. جاء ذلك في مقابلة خاصة أجرتها معه قناة تلفزيون أمريكية حسب ما نقلته جريدة "خبرين" الباكستانية الناطقة باللغة الأردية، حيث ركز خلال تصريحاته على ضرورة زرع الألغام الأرضية على امتداد الحدود الباكستانية الأفغانية المشتركة للحد من التنقل غير القانوني للعناصر الإرهابية عبر الحدود المشتركة. وأضاف مشرف بأن نواز شريف قد التقى مع زعيم تنظيم القاعدة خمس مرات وأنه تلقى مساعدات مالية منه، وقال ان هذا هو سبب امتناع نواز شريف عن إدلاء أي تصريحات ضد الإرهاب والتطرف. وفي رده على سؤال حول إثبات ذلك، قال مشرف بأنه لا يملك أدلة قطعية ليثبت قوله، إلا أنه أوضح بأنه توجد بعض الشخصيات في باكستان يمكنها مصادقة ذلك. من جهة أخرى أوضح مشرف بأنه إن قامت الولاياتالمتحدة بابتعاث وحدات عسكرية إلى باكستان فإنها ستقع في مأزق ولن تجد طريقاً للعودة.من جهة أخرى ألقت السلطات الباكستانية القبض على 6 مواطنين أتراك بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة. وأفادت المعلومات أن الأمن الحدودي الباكستاني اعتقل الأشخاص الستة الذين يحمل 4 منهم الجنسية الباكستانية ايضا، أثناء توجههم من عاصمة ولاية بلوجستان جنوب غربي باكستان الى إيران. واوردت الشرطة الباكستانية أسماء المعتقلين الستة فقط دون ايراد معلومات إضافية بالخصوص.