يرفض 40 بالمائة من الأمريكيين تلقيح أولادهم ضد فيروس "إتش1 أن1" المعروف بأنفلونزا الخنازير. وأجرى مستشفى "موت" للأطفال بالتعاون مع جامعة ميتشيغن مسحاً وطنياً شمل 1678 والدا في أغسطس الماضي، بغية استطلاع مواقفهم في ما يتعلق بفيروس "إيتش 1 أن 1". وأشار 56 بالمائة من الأهل الذين رفضوا تلقيح أولادهم إلى أنهم يخافون من آثار اللقاح الجانبية، بينما أفاد 46 بالمائة منهم أنهم غير قلقين من أن يصاب أولادهم بالمرض، في حين رأى 42 بالمائة أن الأدوية كافية للعلاج من الأنفلونزا، ويعتقد 25 بالمائة من المستطلعين أن اللقاح غير إلزامي في المدارس والحضانات. وأبدى 23 بالمائة قلقهم من أن يكون اللقاح مرتفع الثمن، واعتبر 20 بالمائة آخرون أن فيروس "إتش 1 أن 1" ليس مرضاً خطيراً. من جهة أخرى، اعتبر 83 بالمائة من الأهل المستعدين لتلقيح أولادهم أن هذا المرض خطير، ونسب 75 بالمائة آخرين السبب إلى أن اللقاح غير موصى به، بينما يعتقد 62 بالمائة من المستطلعين أن اللقاح سيكون إلزامياً في المدارس والحضانات، وأبدى 55 بالمائة منهم قلقهم من ألا تنفع الأدوية وحدها، في حين يظن 40 بالمائة أن اللقاح لن يكون مرتفع الثمن. وأشار المسح إلى أن الأهل لا يعون أن فيروس "أنفلونزا الخنازير" مختلف عن "الأنفلونزا الموسمية"، وأن معدلات الإصابة بالمرض والاستشفاء ترتفع عند الأطفال.