في 10-12 -2008 ذكرت في خاتمة آخر مقالاتي بان خلاصة القول ، ان مايحدث في السوق من غموض هو امر طبيعي ، ونتاج لظروف طارئة اكبر من سوقنا ، فضبابية الوضع العام التي يدعمها اختلاف قناعات المستثمرين بشأن هذا الوضع لن تطول ، وخلال فتره قصيرة الاجل سيتحدد مقدار تأثير الازمه ، وعليه ستبنى القرارات الاستثماريه من جديد بعد اعادة الحسابات ، بعد ان نجد ان ماكان سيئا في نظرنا قد اصبح جيدا ، وماكان جيدا حينها ربما سيصبح سيئا ، وهذه المفارقات تبني الثروات ،فالفرص لا تأتي كثيرا .. وقبلها في 21-11-2008 تساءلت من يشتري الان واسعار الاسهم كانت في ادنى قيمها التاريخيه ، وان جواب مثل هذا السؤال سيتضح بعد فوات الاوان ، فالمستثمر الحصيف لا يهمه من يشتري بقدر مايهمه هل يوجد شراء ؟ حينها كانت سابك تراوح حول ال 44 ريالاً والراجحي قرابة ال 50 ريالاً وسافكو قرابة ال 70 ريالاً . أين اسعار تلك الشركات الآن؟ .. أترك للقراء الاجابه ..!!! سنة على بدء الأزمة المالية يعاود المتداولون الركض من جديد داخل ميدان سوق الاسهم بعد فترة استراحة وضعت حدا لأضعف تداوالات يشهدها السوق منذ فترة ، ومترافقة مع الذكرى الاولى لأعنف ازمة مالية شهدها التاريخ المالي الحديث ، وشتان مابين حال السوق بعد اجازة عيد الفطر للعام المنصرم وحاله اليوم ، فالتشاؤم كان سيد الموقف ، والهلع ضرب بيد من حديد على نفسيات مسيري الاسواق ، اسعار النفط تتهاوى ، الشركات تعلن الافلاس ، الاسواق الماليه تنهار سعريا ، فما حصل كان نتيجة واقع ملموس لدى اقتصادات الغرب ، فيما لدينا كان نتيجة مخاوف احترازية لدى كبار مستثمري السوق المحلي ، واثبتت الايام بأنها لا تعدو كونها مخاوف اولها واقع متانة الاقتصاد المحلي، ان استثنينا قليلة ممن تأثر بتداعيات الازمة ومنذ وصول المؤشر العام لقاعه المتكون تبعا لتداعيات الازمة المالية العالمية عند 4068 في 9-3-2009 ، وهو في مرحلة ايجابية لم تنته الى لحظة كتابة هذا التقرير ، حتى وان مرت بفترة ضعف الا ان تلك المرحلة لم تلغ الايجابية المشار اليها ، فصعود السوق كان قويا وحادا مثل ما مقداره 50% من قيمة المؤشر العام وجاء كردة فعل للانهيار الذي لزمه المؤشر على خلفية ازمة الائتمان والظروف المحيطه بها ، وحقيقة الامر ان مفهوم الايجابية قد لا يتفق معه الكثير من متداولي السوق كونه لم يلب ما في نفوسهم من رغبات ، كون الشق الاكبر منهم قد (تعلق) باسعار مرتفعه جدا مما جعل هامش الارتفاع لا يبدو امامهم بشكل مقنع كونه لم يقلص من خسائرهم الا القليل في حين ان الفريق الاخر ممن احسن توقيت الخروج واحسن توقيت الدخول فيرى الايجابية بكلتا عينيه ، والشق الثالث وهم ممن احتفظوا بالسيولة خارج السوق الى هذه اللحظة ، فانهم يرون ان في استقرار السوق وتماسكه حول هذه المنطقة وخاصة فوق حاجز ال 5600 نقطة امراً غاية في الايجابية كونه رغم ارتفاعه لم يبتعد كثيرا ،خاصة في اقيام كثير من الشركات التي لا زالت مضغوطة قريبا من اسعار قيعانها . باستثناء شركات القطاع البتروكيماوي وأسهم التأمين . المؤشر العام مؤشر السوق الان يسير داخل قناة افقية بعد كسره المسار الصاعد في تاريخ 17-8-2009 ، وحقيقة الامر ان بقاءه داخل هذه القناة لفترة طويلة امر في غاية الاهمية ، من اجل اعطاء السوق صفة التماسك وتكوين ارضية صلبة ، للانطلاق منها نحو اهداف اعلى ، اذا ماتوفرت محفزات حقيقية تقود السوق للاعلى ، فليس المهم الصعود بقوة بقدر مايهمنا عدم الهبوط بقوة ، فاستقرار السوق يعني منطقيا عودة الثقه وهي المحرك الاساس لتقدم أي سوق مالي . فبعد كسر السوق لمساره الصاعد ، وهبوطه الى نقطة الارتداد 5530 ، لاحت في الافق حينها فرضية تكوين مساراً هابطاً قد يقودنا الى مادون ال 5000 نقطة مبدئيا ، الا ان ارتداده من تلك النقطة ومن ثم اكمال ارتداده الى مشارف ال 6000 وتحطيمه واختراقه لعدة مقاومات كانت عصية على المؤشر في ظل سيولة متدنية ، قد ابطل فرضية تكوين ذلك المسار الكارثي ، وذلك عندما اخترق مسارا هابطا فرعيا في يوم 8 -9-2009 حيث عزز ذلك الاختراق بالبقاء فوق النقطة 5700 لمدة 3 ايام متتالية ، ومتجاوزا مقاومة 50% فيبوناتشي عند 5754 ، مما اعطاه دفعة لتجاوز مقاومة 61.8% عند 5843 ، وهي الاصعب ، ليلامس مقاومة 76.4% فيبو ناتشي ويغلق دونها بقليل ، ليعود بذلك المؤشر الى سقف تلك القناة الافقية ، حاملا معه تطلعات وامالاً كبيرة بان يتجاوز قمة المؤشر الحديثة عند 6137 ( مقاومة 100% فيبو ) ، بعد اجازة عيد الفطر المبارك ، وهي تمثل منطقة قمم مزدوجة سابقه فشل مؤشر السوق في تخطيها ، بالاضافة الى قربها من مقاومة المسار الصاعد الرئيسي المكسور .ولن يكون ذلك الا بتحسن ملموس في اقيام التداوالات وكمياتها وبسيولة لا تقل عن 6 مليارات ريال يوميا على اقل تقدير . اغلاق السوق قبل الاجازة،كان ايجابيا جدا ، وما سيعزز ايجابيته هو بقاؤه فوق مستوى 5850 عدة ايام كونها كانت تمثل منطقة اختراق ، والمنطق ان تتحول الى دعم وبالتالي فان أي تراجع الى تلك النقطة يعتبر امرا طبيعيا شريطة ان لا يتم الاغلاق دونها ، لكي نتأهب لتحطيم القمة 6137 ، وقد نصل الى القمة مباشرة دون التراجع لنقطة الدعم وان حصل ذلك فقد يكون التراجع من القمة لمنطقة الدعم امرا واردا ايضا ، ومايعزز احتمالية ان يواصل السوق ارتفاعه هو ان مؤشر السوق لا زال محمولا على ترند صاعد فرعي حتى الان داخل المسار الافقي . واحتمالية اختراق القمة وبناء ترند صاعد رئيسي جديد تبدو منطقية ، عطفا على تحسن ارباح الشركات والتوقعات المتفائلة بشان الميزانية العامة للدولة ، التي تتوافق مع اعلانات الربع الرابع ، حيث ستحقق فائضا كبيرا بعد استقرار اسعار النفط فوق متوسط ماقدر له فيها ، وينتظر ان تكون موازنة 2010 ذات طابع ايجابي تستمر من خلالها سياسة الانفاق الحكومي . وحينها ستكون اهداف المؤشر المرصودة هي : 6850-6900 مبدئيا .والله اعلم ، وفي حال هبوط السوق لا قدر الله نتيجة أي ظرف ، فامامنا الدعوم التالية :5880وهو دعم ضعيف ثم 5750 وهو دعم جيد ، ف 5666 ف 5615 وبكسر الاخيرة تنقطع اخر امال الاستقرار ، اذ ستكون مسالة تحطيم 5374 مسألة ايام ليكون الهدف دون ال 5000 . ولا يختلف الحال كثيرا على الفاصل الزمني الاسبوعي ، فالمسار افقي وللاسبوع الثامن عشر على التوالي ، وتحديد اتجاه ينتظر السوق اما الاختراق ل 6137 او الكسر ل 5374 وبناء موجة هابطة . والاحتمال الاضعف نسبيا البقاء داخل ذلك المسار . سابك لازالت سابك تسير في مسار صاعد ، منذ بداية شهر مارس وحتى اليوم ، مع احترام كافة الدعوم الصاعدة المتحركة التي صادفتها وعددها 4 دعوم متحركة للاعلى ، وكانت تواجه مقاومة صعبة عند 74 حاولت اختراقها 3 مرات كان حليفها الفشل لتنتفض سابك قبل الاجازة مخترقة ذلك الحاجز ، صاحبه تنفيذ كميات عالية ، الا ان السهم اصطدم بمقاومة اخرى ليست بالصعبة عند 80 ريالا واقفل دونها بقليل ، والحقيقة ومن خلال النظرة الفنية فان اختراق تلك المقاومة سيقود السهم الى تجاوز ال 100 ريال اذ يتبين بان هدفا مبدئيا عند 105 قد تم رصده ، ربما خلال الربع الرابع ، وفي حقيقة الامر اجد ان أي وصول سريع لهذا الهدف لا يخدم السهم ولا السوق ككل ، اذ سيكون مرده عملية تصحيحه بنفس سرعة ارتفاعه ، لذا من وجهة نظري ان على سابك ان تقوم بتاسيس قاعدة متينة على الاقل خلال الاسبوعين القادمين وذلك عن طريق تشكيل تداوالات جانبية فوق ال 74 ريالا ، وهي منطقة من الافضل لسابك ان تعود لاختبارها بعد ان تم اختراقها للاعلى لتكون بذلك دعما مهما لقادم الايام ، اذ في حالة بقاء سابك فوق ال 74 ودون ال 80 لفترة ، فان ذلك سيعزز من احتمالية صعودها خاصة عند التقاء شمعة السهم بعد عدة ايام من التداوالات الافقيه مع نقطة دعم المسار الصاعد ، وبالتالي سيكون الاختراق ل منطقة ال 80 ريالا يسيرا ، وقبل ذلك يخدم مصلحة متداولي السهم بتعزيز نسبة امكانية محافظته على تلك المناطق السعرية . مابين السطور 1) تدور تكهنات عديدة مابين متفائلة ومتشائمة بشأن ارباح سابك للربع الثالث ، ومهما تكن النتائج ايجابية ، فان سعر سهم الشركة باعتقادي قد استبق نتائجة ، الا ان سابك لا تقيم على مدى قصير فحجم اصولها وحجم مشاريعها كفيلة بترجمة السعر الحالي الى سعر مقنع . 2) ان المتامل لطبيعة تكامل العلاقة بين سابك وسافكو يجد ان المستفيد الاكبر عادة من توزيعات سافكو الكبيرة هي سابك وبالتاكيد على خلفية احتياجها للتمويل والتي تعتير المالك الاكبر لسافكو وبنسبة 50% ، فمن هذا المنطلق اتوقع ان تبنى تقديرات توزيع الارباح لسافكو بشكل كبير. 3) في مثل هذه الايام وقبيل اعلان النتائج الربعية نجد شركات تخالف اتجاه السوق فيما لو مر بفترة هبوط او ارتخاء وتسجل اختراقات للاعلى خاصة وانه بعد الاجازة ستتوالى اعلانات الشركات للربع الثالث، وحتما ستكون هناك شركات قد تجاوزت الازمة ، وشركات انخفض تاثير الازمه على اعمالها ، وشركات تواصل تحقيق اداء سلبي لازمها كثيرا ، لذا سنرى تبديل للمراكز بين الشركات ، وتغيرات في نسب امتلاكها ، وحتما سنشاهد اختراقات للاعلى ، بناء على ما ستؤول اليه ميزانيات تلك الشركات لتبديل شركات خاسرة باخرى رابحة. 4) وما حصل خلال الاسبوع الاخير من تسجيل ارتفاعات كبيرة لشركات عديدة اكد صحة تلك الرؤية والتي دائما ماتتكرر قبل نهاية كل ربع ، ولكم ان تراقبوها في الربع القادم .. 5) ان ارتفاع سابك والقطاع البنكي على مدى جلسات الاسبوع السابق ، وتحقيقهما لنسب ربحية عالية ، يؤكد جاذبية الفرص الاستثمارية التي يزخر بها سوقنا ، ومدلول ذلك الارتفاع يعني ان أي موجة هدوء واستقرار في الاخبار السلبية ستحملها الايام القادمة ، ستكون فرصة ثمينة لتحقيق مكاسب مجزية في فترة قصيرة ، كون ان أي هدوء قادم سيحمل ارتفاعات مدعومة بارضية صلبة تستند على اساس سليم لكثير من شركاتنا مرده قوة اقتصادنا . 6) ولعل ماسيحصل من اختراقات لبعض الاسهم خلال الاسبوعين القادمين انما هو بتاثير من قرب موسم اعلانات الارباح ويندرج ضمن امرين ، الاول وجود تسريبات لتحقيق ارباح مقنعة لبعض الشركات خاصة اذا ماعلمنا باننا قد دخلنا في الربع الاخير ، وبالتالي كشفت اوراق كثير من الشركات ، والامر الاخر هو محاولة التخلص من اسهم بعض الشركات الاخرى التي لا يتوقع لها ارباحا مقنعة ، ولكن التخلص يتم بقيمة اعلى من اقيامها المنخفضة مادام ان السوق يساعد في ذلك ( اساليب مضاربين) 7) هدوء الاخبار السيئة وتعاطي المرجعيات الاقتصادية في دول العالم المصدرة للازمة مع تلك الازمة وتقدير حجمها وضخ المسكنات في جسد تلك الاقتصادات، ساهم وبشكل كبير في تماسك الاسواق المالية العالمية، وظهرت عليها بوادر انتعاش ، دعمها استقرار النفط حول حاجز 70 دولارا ، مما انعكس ايجابا على سوقنا الذي شهد ارتداداً مقنعا لمن اشترى في ذروة الازمة . 8) كثير من الاسهم شهدت هدوءا في تداولاتها وثباتا وفق مسارات جانبية ، وهي شركات عوائد ويتوقع لها عدم تاثر ارباحها الربعيه بالسلب ، مما يعني ان عمليات تجميع هادئة تحصل بها ، لذا فانها ستكون فرصة للالتقاط والبقاء بها لحين قيام مضاربيها برفعها بعد ان قاموا بتعديل اسعارهم عند هبوطها الاخير خلال شهر رمضان . 9) جاء اعلان شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي عن تحقيق صافي ربح جيد وزيادة في المبيعات وخصوصا الاشهر الاخيرة ، ليخلط اوراق القطاع من جديد ، فبعد اعلان خسائر المجموعة السعوديه منذ العام السابق والسهم في تدهور سعري ، الى ان استطاعت الشركة ترتيب اوراقها ، والنهوض من كبوتها لتعود بارباح ربعيه توازي ماكانت تحققه قبيل الازمة الماليه ويترجم ذلك سعر السهم من 8 الى 22 ريالا . 10) بعد الضغط النفسي الذي تعرض له متداولو القطاع والذي افقد شركاته الكثير من قيم اسهمها ، جاء اعلان المجموعة وخروج سابك من دائرة الخسائر ، وتزامنا مع ارتداد النفط الى مستويات الضعف من ادنى اسعار له ليعكس قناعات المتداولين ويبث روح التفاؤل الغائبة منذ فترة ، بامكانية تحقيق ارباح معقولة لبعض شركات القطاع ، مماخلق منافسة في الاستحواذ على اسهم بعض شركات البتروكيماويات ، الامر الذي دفع بالقطاع الى ارتداد جيد . 11) اتضحت رؤية صناع السوق ومضاربيه الكبار من خلال تهميش السوق طيلة شهر رمضان وماقبله، فغالبا ماتكون فترة ماقبل الاعلانات وقبيلها ، فترة حذرة وتتسم بالهدوء في الاتجاه مع وجود تذبذبات ضيقة في الاسهم ، الا ان ماحدث من اتجاه صعودي سريع وكبير قبيل الاجازة ، يعني وبما لا يدع مجالا للشك بان ماحصل هو نهاية عملية احتلال المراكز في كثير من الشركات ، والبدء في رفع تلك الشركات، والان بعد ان تم تحقيق هامش ربحي مناسب ، فان كانت النتائج سلبية ، فيتم البيع وبحماية ذلك الهامش الربحي ، والخروج ، وان كانت النتائج جيدة ومشجعة ، فالمحافظ البنكية مليئة بالاسهم ولا مانع من الصعود وتحقيق مكاسب اضافية ، وربما ترك بعض الكميات كاستثمار للربع القادم . 12) جاء ارتداد السوق متزامنا مع ارتداد اسعار النفط التي ترواح حول ال 70 دولارا ، وسبق الاشارة في التقارير الماضية عندما كان سعر النفط قرابة ال40 دولارا ، الى ان أي عودة لاسعار النفط مدعومة بتلاشي او هدوء الاخبار السلبية ، ستكون فرصة لتعويض جزء من خسائر السوق ، وماحصل الان يؤكد تلازم السوق باسعار النفط على الاقل في الوقت الحالي ، وبشكل خاص ، ويدعم نظرية اهمية توازي التحليل النفسي بجانب التحليل الاساسي . 13) يحسب للهيئة عدم استغلالها لفترة صعود السوق لادراج بعض الشركات المؤثره ، واكتفاءها بشركات محدود القيمة ولا تمثل عائقا نفسيا على الاقل امام المتداولين والصناع . 14) ستكون البنوك اول الشركات التي ستعلن نتائجها ، وحقيقة الامر ان اتجاه السوق مرهون بمدى تاثر ارباحها الربعية سواء بالسلب او بالايجاب ، الا ان المتوقع ان لا تشهد نتائجها تغيرات كبيرة والتوقعات بان تحافظ على مستوياتها الجيدة كما في الارباع السابقة ،خاصة بعد ان اعلنت رويترز أن لجنة للحكومة السعودية توسطت في اتفاق لاعادة هيكلة الديون بين مجموعة سعد والبنوك السعودية ، مما اعطى دفعة نحو التفكير بالاستثمار في البنوك لدى بعض المحافظ الاستثمارية، فيما لن يكون لنتائج البتروكيماويات ذلك الاثر الكبير كون التوقعات قد سبقت الاعلان وسبقتهما الاسعار . 15) محافظة الاسواق العالمية واسواق النفط على اعلى مستوياتها التي حققتها منذ بدء الازمة سيكون دافعا نفسيا لطمأنة المستثمرين عن واقع اقتصادهم وسيجعل الكرة في ملعبهم ليلحق سوقنا بفلول الاسواق العالمية .