البداية التي قدمها مدرب الأهلي الأرجنتني جوستافو ألفارو مع فريقه حتى الآن بالانتصارات الرسمية الثلاثة التي حققها بالفوز على الرائد في دوري "زين" السعودي للمحترفين، ثم الفوز على أحد والاتحاد في كأس فيصل تؤكد أن المدرب يسير في الطريق الصحيح؛ وألفارو الذي أشرف على الأهلي مع بداية الاستعدادات للموسم الجديد في معسكر الباحة كشف عن شخصية قوية، وتوجه مطلوب نحو فرض الانضباط بعد قضية المدافع وليد عبدربه التي نتج عنها الاستغناء عن اللاعب، والتعاقد مع المدافع الكولمبي جوسيمار موسكيرا، ويبدو أنَّ الجهاز المشرف على الأهلي يقف على خط واحد مع المدرب، وتجمعهما ثقة متبادلة؛ بدليل أن ألفارو هو من اختار مواطنَيه المهاجم خافير توليديو، وصانع الألعاب المتميز سباستيان؛ بالإضافة إلى المدافع الكولمبي، وعلى الرغم من أنَّ الأهلي لم يتم اختباره الحقيقي حتى الآن؛ إلا أن مواجهة الاتفاق اليوم الجمعة في الدوري ستكون مِحكَّا حقيقيا لألفارو الذي سيدعم صفوفه عودة المصابين المدافع محمد عيد، ولاعبَي الوسط تركي الثقفي، وعبدالرحيم الجيزاوي، ويعزِّز ذلك المشاكل الاتفاقية بهروب المهاجم البنمي جارسيس والعماني خليفة عايل، وكذلك المهاجم محمد الشهراني التي طفت على السطح أخيراً، والتي نتج عنها رحيل مدير الكرة زكي الصالح، ومساعده سلمان النمشان، وما تصريحات الرئيس عبدالعزيز الدوسري بأنَّ هروبهم كان بفعل فاعل إلا نذير خطر يهدِّد الاتفاق هذا الموسم خصوصاً في البطولة الخليجية.