دائماً تجتمع في ذاكرة الإنسان مناسبات يصعب نسيانها على اختلاف أحوالها ومنزلتها، ومن هذه الذكريات الغالية التي تذكرنا بمجد أمتنا الإسلامية هذا اليوم الغالي الذي يجعل من تربى وترعرع في هذا البلد المقدس أن يقف برهة من الزمن ليرجع بذاكرته إلى الوراء ليتذكر ما كان عليه وإلى ما صار إليه هذا الوطن الغالي في مدة وجيزة. وما كان ليكون ذلك إلا بفضل الله أولاً ثم بقيادة طاهرة حكيمة استطاعت بعد توفيق من الله عزَّ وجلّ النهوض بهذه البلاد الغالية والسير على منهج كتاب الله عزَّ وجلَّ وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى وصلت إلى مراتب الرقي العليا بين الدول، وبهذه المناسبة الغالية لا يسعنى إلا أن أشكر الله عزَّ وجلَّ على هذا الفضل الذي أنعم به على هذا الوطن في ظل هذه القيادة المباركة منذ أن أسس مجدها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى هذا اليوم. كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني في هذا اليوم الغالي إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى جميع الأسرة الحاكمة وإلى جميع المواطنين سائلاً الله عزَّ وجلّ أن يبارك في هذا البلد المعطاء حكومة وشعباً وأن يحفظهم من كل مكروه إنه سميع مجيب... * مساعد قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي -الحرس الوطني