أعرب عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والمواطنين في مرات عن استنكارهم الشديد لحادثة الاعتداء الارهابي الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية وقال رئيس مركز مرات الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الوطبان هذه المحاولة استهداف للوطن ومواطنيه جميعاً فسموه يمثل الوطن برجالاته وأفراد أمنه ولن يزيد ذلك سموه الا قوة ومنعة واصراراً على اجتثاث هذه الفئة الضالة الباغية ، وأشار رئيس مركز الدفاع المدني بمرات الرائد عبدالرحمن بن حمد المجلي بان ماحصل من محاولة اعتداء استهدف رمزا من رموز الأمن دليل واضح على مدى هشاشة فكر هذه الفئة الضالة الباغية التي لاتفرق بين الحق والباطل ودليل واضح على قرب زوالها بحول الله بعد أن فشلت في زعزعة الأمن والنظام في هذا البلد الآمن فهاهو الشعب يزداد تماسكاً والتفاتاً حول قيادته وسيبقى ذلك ديدنهم على الدوام . وقال مدير شرطة مرات الرائد مقحم بن قاعد الحبيل إن سموه فتح قلبه ومكتبه ومنزله لاستيعاب هؤلاء الخارجين عن النظام والفئة الضالة وجعل من منهجه في استيعابهم بالمناصحة والاهتمام مدرسة يحتذي بها الآخرون فهنيئاً لنا سلامة أميرنا المحبوب وهنيئاً للوطن بمثل هذا الرجل الفذ الذي جعل من شخصيته مصدر فخر لكل رجل أمن . كما تحدث مدير وحدة مرور مرات النقيب أحمد بن حمد الدعيج بان حادث الغدر والعدوان الذي استهدف سموه اعتداء على كل رجل أمن وكل مواطن ونحمد الله أن رد كيد الغادرين في نحورهم . وقال محمد بن عبدالرحمن الدعيج امام مسجد مصعب بن عمير وعضو المجلس البلدي إن هؤلاء بغاة خارجون عن الحق فهمهم زعزعة أمن هذا البلد واستقراره فرد الله كيدهم في نحورهم ولم يزد عملهم هذا الوطن وقادته ومواطنيه الا وحدة والتفافاً واصراراً على الوقوف في وجوه هؤلاء المجرمين الباغين .