أعرب محافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي وجميع أهالي البكيرية من رجال أعمال ومسؤولين ومواطنين رجالاً ونساء عن استنكارهم للمحاولة الفاشلة والنهج الغادر الذي قام به أحد أفراد الفئة الضالة في هذا الشهر الفضيل والذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مؤكدين على ضرورة وقوف الجميع ضد تلك الفئة الضالة التي تستهدف مقدرات ورموز الوطن بتصرفات يرفضها العقل والدين حيث لم يراعوا حرمة هذا الشهر الكريم في تنفيذ عملياتهم الإرهابية الغاشمة والتي تستهدف رموز هذا الوطن الغالي علينا جميعاً. وأوضح أهالي البكيرية وقوفهم جنبا إلى جنب مع ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة ضد هذه الفئة الضالة حيث تحدث ل(الرياض) سعادة محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي، وقال: إن هذه الفئة ضلت طريق الهدى والاستقامة وهذا الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه أحد المنتمين لهذه الفئة يزيد من إصرارنا على محاربتهم وردعهم واستئصالهم من المجتمع، مؤكدا على تكاتف جميع فئات المجتمع لمحاربة هذا الفكر الضال والمنحرف الذي هو بعيد كل البعد عن القيم الإسلامية ونحمد الله عز وجل الذي رد كيد الظالمين في نحورهم وسلم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من هذا الاعتداء الغاشم.. أما الشيخ محمد العلي السويلم رجل الأعمال المعروف فأكد أن هذا العمل عمل مشين وإجرامي يبرأ منه مجتمعنا ونحمد الله عز وجل الذي نجا سموه حفظه الله من هذا الاعتداء الغاشم. وعبر الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي عن سعادته بمناسبة نجاة سموه من الاعتداء الغاشم الذي استهدفه موضحا بأن هذا الأعمال لن تزيدنا إلا تماسكا مع قيادتنا الحكيمة صفا واحدا لمحاربة هذا الفكر المنحرف واجتثاثه من جذوره من جانبه دان المهندس علي بن محمد السويلم هذه الجريمة النكراء التي الشيخ محمد السويلم استهدفت رمزاً من رموز هذه البلاد الغالية وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حامدا الله على سلامته ونجاته من الجريمة النكراء التي وقعت في الشهر الفضيل داعيا الله أن يحفظ لنا وطننا وقيادتنا وأن يهدي ضال المسلمين. أما الدكتور عبدالرحمن بن علي السديس رئيس المجلس البلدي لبلدية البكيرية فقد عبر عن سعادته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها من أحد أفراد هذه الفئة الضالة وحمد الله على نجاة سموه، داعياً الله أن يديم نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة وأن كل حادثة تمر تثبت تماسكنا ضد من يحاول المساس بوطننا وقيادتنا. من جهته عبر مدير القطاع الصحي بمحافظة البكيرية الدكتور محمد سليمان الدغيم عن بالغ سروره بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من التفجير الانتحاري الإجرامي الذي استهدف حياة سموه حفظه الله. وقال: إن هذا العمل الإرهابي الآثم يدل على عقليات موغلة في الإجرام لا يمكن الوثوق بها لم يثنها عن تنفيذ مخططاتها الدموية التدميرية حرمة الدم المسلم ولا قدسية فريضة الصيام ولا كرم الضيافة وسمو الخلق التي يتحلى بها سموه الكريم وهو يستقبل ذلك الإرهابي الذي نحر نفسه قربانا للشيطان وتنفيذا لخطط أعدت لزعزعة أمن وطن جعل القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه دستورا له لكن الله رد كيده إلى صدره فلم يقتل إلا نفسه. واختتم د. الدغيم حديثه بتقديم أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بدر أمير منطقة القصيم ونائبة حفظهم الله جميعا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان. م.علي السويلم كما أجمعت نساء البكيرية على أن هذه المحاولة تبين أن خطر هؤلاء الخوارج لايزال قائماً وهم لن يتوقفوا حتى يتم القضاء التام على فتنتهم بإذن الله تعالى. ورفعن أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين و لسمو الثاني وزير الداخليه وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه داعيات الله أن يحفظ قادتنا وحكومتنا الرشيدة من كل مكروه ويديم علينا الأمن والرخاء والاستقرار. وذكرت الدكتورة عائشة عبد الله المحمود رئيسة قسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب أنه في البدء نحمد الله على ما من به من نجاة وسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الرجل الأهم في المنظومة الأمنية والذي كان له الفضل في عودة الكثيرين إلى جادة الصواب ونحمده ثانيا أن ثبط تخطيط المعتدين السادرين في غيهم ورد كيدهم في نحورهم ونبارك لأنفسنا وقيادتنا ووطننا بسلامته. ومن جانبها عبرت الأستاذة مزنة عبد الله المحمود مديرة الشؤون التعليمية بالبكيرية عن سعادتها وإن نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف تزيدنا ثباتاً ويقيناً أن الله سبحانه وتعالى يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن رعاية الله لسموه ونجاته بأعجوبة هي نصرة لأهل الحق وأن الله ينصر من ينصره ونحمد الله تعالى على منه وفضله بسلامة سموه وندعو الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وقادتها وأن يبصرهم ويعينهم على تتبع بقايا الفئة الضالة والقضاء عليها. وقالت الأستاذة مها محمد السويلم مديرة مركز منيرة الحضيف لخدمة المجتمع التابع لمؤسسة محمد بن علي السويلم الخيرية: إننا نحمد الله عز وجل أن منّ على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بالسلامة من هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت للإسلام بصلة والذي هز العالم الإسلامي بكامله. وأضافت ان هذه المحاولة لم تكن سوى محاولة يائسة نظمها أرباب الفكر الضال لكسر بنيان هذا البلد الشامخ وان هذا الاغتيال لم يكن إلا دافعا قويا لولائنا وحبنا وانتمائنا لهذا البلد المعطاء وقيادتنا الرشيدة حفظها الله وهاهي قلوبنا تهتز فرحاً وحباً على نجاة سموه الكريم من هذا العمل الجبان الذي باء بالفشل والخسران و لم تكن نتيجته سوى أعظم الحب وأصدق المشاعر التي نحملها لديننا ووطننا وقادتنا الذين بذلوا الغالي والنفيس لراحة واستقرار وأمن وأمان هذا الوطن، وان هذا العمل لم يكن سوى غدر واجرام يهدف إلى قتل المسلمين وقال تعالى (من يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها) وبإذن الله ستتمكن قوات الأمن من القضاء على هذه الفئة وان الله سيرد كيد الخائنين بحوله وقوته.