تحدث عدد من رجال الأعمال بالزلفي بهذه المناسبة فقال الأستاذ خلف بن عبدالرحمن الخلف: تتكرر ذكرى يومنا الوطني عاماً بعد عام بإضافات وإنجازات متواصلة وطموحات متجددة لرفعة هذه البلاد وأهلها وبهذه المناسبة الغالية لابد من التأكيد بأن ما نشهده اليوم من تطور وإنجازات ما هو إلاّ استكمال لسلسلة طويلة ومتتابعة من العمل والإنجاز بدأها جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بالملحمة التاريخية التي استطاع خلالها ان يوحد دولة شاسعة الأطراف واستطاع ان يوحد القلوب ويجمع الفرقاء تحت راية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله. وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم مواصلة أبناء جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمسيرة التنمية والبناء وتطوير هذه البلاد الغالية في جميع المجالات حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وأصبحنا نرى الإنجازات تتحقق في بلادنا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والخدمية. وقال الأستاذ عبدالله بن ناصر الفالح: نعيش في هذه الأيام المباركة ذكرى غالية وعزيزة علينا جميعاً بتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي أعلن في مثل هذا اليوم قبل تسعة وسبعين عاماً قيام أعظم وأكبر وحدة وطنية عرفها التاريخ الحديث وهي المملكة العربية السعودية التي قامت على كتاب الله العظيم وسنة نبيه. وتتكرر ذكرى هذا اليوم عاماً بعد عام بإضافات وانجازات متواصلة وطموحات متجددة لرفعة هذه البلاد وأهلها. وبذلك فإن المتابع للنهضة الحضارية على ثرى المملكة يدرك دون شك حجم الجهد المبذول لتحقيق نتائج خطط استراتيجية طموحة أفضت إلى تطور تنموي لم يسبق له مثيل في ظل قيادتنا الرشيدة. كما تحدث الأستاذ علي بن محمد الطريقي فقال: تمثل احتفاليات المجتمع باليوم الوطني ذكرى غالية يجب غرسها في نفوس أبنائنا وبناتنا ولا يقتصر هذا الدور على مؤسساتنا التربوية وحدها. بل هي مسؤولية اجتماعية أخلاقية، فالجهل الذي كانت تعيشه الجزيرة العربية قبل توحيد هذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية والفقر والخوف والتخلف الثقافي والتعليمي يشهد هذه النقلة التي أرسى دعائمها موحد هذا الكيان المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. لقد استبدل هذا الوطن ثوب الفخر والعزة والبناء والإعمار والتنمية والتعليم فأصبحت المملكة خير شاهد على هذه المعجزة الربانية والتي نحيا فيها مرحلة تاريخية تعمل على بناء الإنسان قبل الأرض وتحتفي بإبداعه وعطائه. يحق لنا أن نفخر بأن وطن التوحيد جدير بهذا المجد الذي سطره أبناء الموحد منذ عهد الملك سعود يرحمه الله وحتى هذا العهد ليقود سفينته رائد الإصلاح والتنمية وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.