تتكرر ذكرى يومنا الوطني عاماً بعد عام بإضافات وإنجازات متواصلة وطموحات متجددة لرفعة هذه البلاد وأهلها وبهذه المناسبة الغالية لابد من التأكيد بأن ما نشهده اليوم من تطور وإنجازات ما هو إلاّ استكمالاً لسلسلة طويلة ومتتابعة من العمل والإنجاز بدأها جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بالملحمة التاريخية التي استطاع خلالها ان يوحد دولة شاسعة الأطراف واستطاع ان يوحد القلوب ويجمع الفرقاء تحت راية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله. ولقد تحقق بفضل الله بعد مرحلة التوحيد الأمن والأمان والذي أتاح انطلاق مسيرة التنمية والتطور والازدهار الذي نعيشه اليوم. وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم مواصلة أبناء جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لمسيرة التنمية والبناء وتطوير هذه البلاد الغالية في جميع المجالات حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين وأصبحنا نرى الإنجازات تتحقق في بلادنا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حيث تحققت إنجازات كثيرة ساهمت في تعزيز النمو الاقتصادي وحققت الاستفادة القصوى من الموارد الاقتصادية ودشنت مشاريع عملاقة وساهمت في زيادة فرص العمل للمواطنين. ونحن في هذا اليوم نعيش في تطور وازدهار بعد مرور 78عاماً على توحيد بلادنا الغالية وما زلنا نتطلع لغد مشرق بإذن الله. وفي الختام نسأل الله ان يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة وان يصبغ علينا نعمه ويوفق قيادتنا لما فيه خير أمتنا الإسلامية. @ نائب أمير المنطقة الشرقية