لقد صُعقت كما صُعق غيري بالحادث الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (أسد الداخلية) لمحاولة اغتيال بائسة لا يفعلها إلا ذو تفكير حاقد على هذا البلد. فهذا الأمير الإنسان الذي فتح قلبه قبل أن يفتح بيته لمن أراد أن يسلم نفسه، ويعدل من سلوكه من أصحاب الفكر الضال المنحرف عن جادة الصواب، ومن اعتنق هذا المنهج فاتخذه طريقاً يسلك، وفكراً يعتنق، وشريعة تتبع، وكان بالمرصاد لمن خالف وأبى واستكبر وأصر على غيه. كيف لا؟ فهذا الشبل من ذاك الأسد، فوالده نايف بن عبدالعزيز رجل الداخلية الأول، فحري بالشبل أن يكون أسداً وصدقت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حينما وصفته ب (قيصر الحرب على الإرهاب) لجهود سموه وبصماته الواضحة في الحرب على الإرهاب فهو أحق بهذا الاسم. سيدي كلنا محمد بن نايف، وكلنا رجل أمن ندافع عن حياض الوطن، فلو حاول هؤلاء الخائنون العبث بأمن هذا البلد، كلما زدنا قوة وتماسكاً وترابطاً كما قال الشافعي (كعود زاده الإحراق طيباً) فلا تبتئس بما يفعل المبطلون. * مكتب وزير الثقافة والإعلام