رجل الأعمال موسى ابراهيم الزويد تحدث ل «الرياض» عن ذكرى اليوم الوطني 79 لمملكة الإنسانية، فقال يمثل اليوم الوطني للمملكة واحداً من الأيام المجيدة في تاريخ بلادنا الغالية ورمزاً يجسد الولاء والانتماء لوطن أرسى دعائمه ووحد كيانه ووطد اركانه الراحل العظيم الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي جمع الشتات وشكل وحدة عظمى بنسيج مترابط بين فئات سكانه بعد فرقة وتنافر وتناحر وانعدام في الأمن... أسس الملك الموحد دولته على الكتاب والسنة.. اليوم الوطني ذكرى وتاريخ لا ينسى تاريخ راسخ في ذهن كل مواطن سعودي ولد ونشأ على أرض هذا الوطن الطاهر... اليوم الوطني في ذكراه التاسعة والسبعين يوم مجيد وعظيم وإنجازات كبيرة وعظيمة ومتنوعة. إن المنجزات الحضارية التي تحققت في بلادنا الغالية جاءت بفضل من الله العلي القدير ومن ثم بفضل الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم التي تميز بها ولاة الأمر - يحفظهم الله - فقد شملت الإنجازات كل أوجه الحياة بالتطوير والإصلاح في كافة المجالات الاقتصادية والتعلمية والاجتماعية. فمثلا ًقطاع التعليم وبصفتي أحد من رجال التعليم بالمنطقة فقد شهد هذا القطاع (التعليمي) نصيباًُ وافراً من العناية والاهتمام من حكومتنا الرشيدة إدراكاً منها لأهمية هذا القطاع في الرقي والنهوض بالمستوى التعليمي لأبناء بلادنا الغالية. فقد ازدهر التعليم العالي ازدهاراً كبيراً من حيث تنوع مجالاته وتخصصاته وانتشرت الجامعات والكليات في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها صاحبها توسع كبير من الابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وذلك لتأهيل أجيال المستقبل في جامعات عريقة ليعودوا وهم مسلحين بالعلم والمعرفة لخدمة بلادهم.. كما اننا على موعد قريب جداً لافتتاح أحدث الجامعات بالمملكة وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وقد دعا خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - قائد المسيرة المباركة رؤساء وملوك وأمراء الدول الكبرى لحضور هذا الحفل الكبير. لاشك أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي لبنة من لبنات تطوير التعليم في مملكة الإنسانية وإضافة كبيرة للتعليم الجامعي والبحث العلمي الذي نال نصيباً كبيراً من الاهتمام والدعم من حيث مجالاته وأدواته، الذي سيعود بنتائجه المثمرة بإذن الله بالنفع على تطوير مخرجات التعليم التي تسهم في تنمية الوطن.