بعد إعلان توحيد المملكة العربية السعودية في أول الميزان سنة 1351ه المصادف 23 سبتمبر 1932م أصبح الشعور بالوحدة الوطنية لجميع سكان المملكة العربية السعودية في جميع المناطق هو السائد وأصبح أمراً واقعاً وملموساً، وتظهر هذه الوحدة الوطنية في المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني والتحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية مثل التي تواجهها اليوم بعد الهجمة الإعلامية الشرسة التي تواجهها المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً من قبل الصحافة الغربية المغرضة والهجمة الإرهابية من قبل الفئة الضالة التي اندحرت، ولكن هذه الأحداث عززت من الانتماء الوطني وساعد على ذلك الحوار الوطني بين فئات المجتمع. * إن الوحدة الوطنية التي يشعر بها سكان المملكة العربية السعودية تتمثل في الانتماء الوطني وفي حب الوطن وفي حب الإخلاص في العمل تحت راية التوحيد وفي الحوار الوطني الذي عقد منه ثلاثة مؤتمرات تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ماذا تعني الوحدة الوطني؟ إنها تعني تماسك المواطنين مع القيادة في السلم والحرب وفي اليسر والعسر وفي الشدة والرخاء وفي المغنم والمغرم وكم كانت الفرحة العارمة بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من كيد العابثين بأمن هذه البلاد الطاهرة، حيث رفض المجتمع بالإجماع الإخلال بأمن وحدتنا. وفي ذكرى هذه المناسبة السعيدة نرفع آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز وإلى سمو أمير القصيم وسمو نائبه سائلين الله أن يديم على بلادنا أمنه ورخاءه تحت ظل شريعتنا السمحة * محافظ المذنب المكلف