كل عام وانتي بعز يا أغلى بلاد (سارعي للمجد)، للمجد، للمجد التليد للعلم كنا نردد عبارات الوداد والعلم للدار والدار يزهاها النشيد شابت أبيات القوافي وحبك في ازدياد لا يزل غض النضارة وكل يوم يزيد ما سكن من عيننا كود في وسط السواد ولا جرى من دمنا كود في وسط الوريد والملك رمز البلد والبلد رمز الحصاد والحصاد يعيش به من بغى عيش رغيد ومن تهقواها لقى دونها خرط القتاد دونها يستصرخ الموت لأرقاب العبيد ما نطيع اللي يذرون بالعين الرماد وعن شريفات المبادئ ولا شعرة نحيد نستمد من العقيدة عناوين الرشاد والتجارب والأساليب منها نستفيد قالها عبدالله الليث والعالم اشاد للبقا رجل البطولات والرأي السديد لا ارتكي على شداده تلين له الشداد ما عرف مثله عطوف ولا مثله شديد للفقير اعطف من الأم للي في المهاد درعه من العدل والحب ما درعه حديد الجبال اوتاد للأرض وبلادي أوتاد يمكن أن العالم بدون ديرتنا يميد في ثراها مولد المصطفى خير العباد شرفك رب السماوات يا أطهر صعيد طيبة دار الوفا مثل نفحات الحماد وطاهرة دار التقى كنها روح الشهيد يا بلادي عادت أيامك افراح وعياد وعل عيدك يا بلادي على الأمة يعيد سارعي للمجد للمجد يا أغلى بلاد وسارعي في صدر الأيام يبقى أغلى نشيد عبدالله رمضان الرسلاني