شغلت الولاياتالمتحدة لأول مرة مقعدها فى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حيث مثلت مساعدة وزيرة الخارجية واشنطن في المنتدى.وقالت إيسثير بريمير مساعدة وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية أمام المجلس الذي يضم 47 عضواً أن شغل المقعد يمثل "مناسبة مهمة" للولايات المتحدة.وعلى الرغم من اعترافها بأن الولاياتالمتحدة لديها سجل حقوق إنسان "ليس جيداً" فقد قالت أن البلاد تتقدم مستشهدة بتولي الرئيس باراك أوباما مقاليد السلطة "على أنه دليل على ذلك التقدم". وأضافت أن الولاياتالمتحدة سوف تجرى مباحثات مع الدول الأعضاء الأخرى للتوصل إلى قرارت "عادلة"حول حقوق الإنسان.وأشارت بريمير إلى أن "الولاياتالمتحدة سوف تعمل مع الآخرين لطرح انتهاكات حقوق الإنسان الأكثر فظاعة أمام المجلس".