القهوة العربية والتي يتغنى بها الشعراء منذ القدم وهي من الأصالة العربية وعنوان الكرم لدى العرب، ولا يستلذ بالقهوة العربية إلا إذا صاحبها التمر والذي يسمى بالماضي (القدوع) فاحتساء القهوة مع التمر له مذاقه الخاص ونكهته اللذيذة جداً، ونحن في شهر رمضان المبارك فعادة الصائمين الفطور على الرطب والماء والقهوة وذلك للفوائد العظيمة التي يملكها التمر في غذاء الجسم وخاصة عند صيامه وحاجة جسمه للغذاء، ومن هذا المنطلق ركز مهرجان عنيزة على كرم الضيافة والبحث عن راحة زوار المهرجان عنوان أساسي للمهرجان.