عززت السعودية موقعها كأكبر وجهة لصادرات وإعادة صادرات دبي، ففي خلال الربع الأخير من العام الماضي بلغ إجمالي قيمة الصادرات واعادة الصادرات إلى السعودية 29.6 مليار درهم أو 39.2% من إجمالي الصادرات مسجلة نموا قياسيا بلغ 140.7%. واستمرت صادرات عضوية غرفة دبي إلى دول مجلس التعاون الخليجي في الازدهار حيث حققت قيمتها الإجمالية خلال الربع الأخير رقما قياسيا بلغ 44.8 مليار درهم ويشكل ذلك أكثر من نصف إجمالي الصادرات) 59.3% (مسجلة نسبة نمو بلغت 49.8% مقارنة بالربع الثالث. وسجلت الصادرات إلى السعودية وإيران أكبر الزيادات مع نهاية عام 2008. اذ قاد كل منهما قائمة أكبر المساهمين في النمو بعد ان ساهمت السعودية بحوالي 17.3 مليار درهم إلى إجمالي الزيادة في صادرات عضوية غرفة دبي خلال ربع العام. وجاءت إيران كثاني اكبر مساهم في نمو الصادرات حيث سجلت الصادرات إليها زيادة ربع سنوية قيمتها 6.4 مليارات درهم. في ذات الوقت أدت الزيادة بقيمة 220 مليون درهم في قيمة الصادرات إلى أثيوبيا إلى تحسن موقعها ضمن قائمة اكبر أسواق صادرات دبي من المركز العشرين إلى السادس العشر لتصبح ثالث أكبر مساهم في نمو الصادرات من الأسواق الأخرى التي ساهمت بأكثر من 50 مليون درهم في نمو الصادرات خلال الربع الرابع مصر وسوريا واليمن. وخلال الربع الثاني من عام 2009، ارتفع حجم صادرات دبي إلى 43.7 مليار درهم بزيادة نسبتها 6.5% عن الربع الأول من العام، مصحوبا بزيادة في عدد المصدرين بلغت 221 مصدرا ليصل إجمالي المصدرين بنهاية النصف الأول من عام 2009 إلى 6516 مصدرا، وفقا لبيانات صدرت عن غرفة دبي تتعلق بصادرات أعضاء الغرفة. و أظهرت بيانات صادرات أعضاء الغرفة خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 20 وجهة صادرات رئيسية نموا بنسبة 93% من إجمالي الصادرات حيث مثلت دول مجلس التعاون الخليجي أكبر سوق لهذه الصادرات.