اعتقلت القوات الأمنية العراقية قيادياً في تنظيم القاعدة قادماً من سوريا الى العراق. وقال مصدر في شرطة مدينة ديالى امس ان "قوة من شرطة ديالى اعتقلت قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة قادماً من سوريا خلال عملية عسكرية نفذت في مدينة بعقوبة". وأكد المصدر، الذي لم يكشف هوية القيادي البارز، ان "المعتقل ادلى من خلال التحقيقات الأولية باعترافات تؤكد دخول عشرة من عناصر تنظيم القاعدة الى العراق"، دون ان يفصح عن جنسياتهم. من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان اعادة السفراء بين بغداد ودمشق يعتمد على ما يتم إحرازه من تقدم وتجاوب من الطرف السوري". ونفى زيباري ما يتردد من أن العراق ينفذ أجندة اميركية من خلال التصعيد وتدويل الأزمة مع سوريا، قائلاً "هذا غير دقيق، حقيقة.. واذا تفحصنا الموقف الاميركي نجده يميل الى معالجة هذه القضية والى عدم التصعيد بين البلدين، وكل الرسائل التي ينقلها الجانب الاميركي هي في هذا الاتجاه". على صعيد آخر، نجا أحد قادة الصحوة في العراق من هجوم صاروخي تعرض له منزله في منطقة التاجي شمال مدينة بغداد. وقال مصدر امني "شن مسلحون مجهولون هجوماً، فجر امس الجمعة، على منزل الشيخ عواد سامي الحلبوسي في منطقة التاجي بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن إصابة سبعة من أفراد حمايته بجروح، وإلحاق أضرار بالمنزل والسيارات القريبة منه". كما خطف مسلحون مجهولون ابنة مدير إعلام محافظة ديالى وسط مدينة بعقوبة واقتادوها الى جهة مجهولة. وأوضحت المصادر الامنية ان "مسلحين مجهولين اختطفوا (وفاء) كريمة مدير اعلام محافظة ديالى نايف التميمي في حي بعقوبة الجديدة خلال توجهها الى الجامعة". وأضافت ان "المسلحين اقتادوها بسيارة مدنية وتوجهوا الى جهة مجهولة". وفي الإطار ذاته، أعلن مصدر امني في بعقوبة العثور على جثة موظفة تعمل بحسابات مجلس محافظة ديالى، بعد خطفها أول أمس".