فاز طفل هندي بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وحل طفل سوداني في المركز الثاني، وفاز بالمركز الثالث طفل نيجيري. واختتمت الجائزة التي انطلقت فعالياتها بداية شهر رمضان مساء أمس الأول الخميس، وتنافس خلالها 80 طفلا وصبيا متسابقا من الدول العربية والإسلامية ومن الجاليات الإسلامية في الدول الغربية. وقال المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المسابقة التي تقام للعام 13 ويزيد مجموع جوائزها على مليوني درهم (543 الف دولار تقريبا)، شاركت فيها دولتا البرتغال والسويد لأول مرة بالإضافة إلى 78 دولة أخرى من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن العشرات من المتسابقين لا يجيدون اللغة العربية لكنهم يحفظون القرآن الكريم ويجيدون تجويده. وتولى التحكيم في المسابقة لجنة من ذوي الخبرة في مجال التحكيم القرآني ينتمي أعضاؤها إلى كل من مصر والسعودية والمغرب وباكستان والكويت. واختبرت اللجنة المتسابقين في حفظ القرآن وتلاوته وتجويده وتفسيره. وحصل الطفل الهندي إبراهيم حافظ على المركز الأول، يليه السوداني إسماعيل إدريس ثم النيجيري عبد الملك أبوبكر في المركز الثالث. وتعد جائزة دبي الدولية للقرآن أهم جائزة من نوعها في العالم، نظرا لقيمتها المالية . وكرمت الجائزة في حفلها الختامي مساء امس الأول الدبلوماسي والمفكر الألماني الدكتور مراد هوفمان، ومنحته لقب الشخصية الإسلامية لهذا العام. وقال هوفمان في حفل التكريم "شعوري بالامتنان لأنني أول مسلم أوروبي غربي يتم اختياره ليتم تكريمه، وهذا تجسيد للحقيقة الهامة بأن الإسلام ليس دينا عربيا فحسب وإنما هو دين الله الذي ارتضاه للبشرية جمعاء". وأضاف "من خلال تكريمي فإنكم تكرمون أكثر من 30 مليون مسلم يعيشون في أوروبا، نصفهم في غرب أوروبا وحدها. ومثل هذه الحقيقة لا يمكن إخفاؤها في الغرب". وكانت اللجنة المنظمة للجائزة اختارت هوفمان ومنحته اللقب حيث يركز العديد من كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب. ومن الشخصيات التي سبق أن منحت لقب شخصية العام الإسلامية الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد على الصابوني والدكتور زغلول النجار والشيخ عبد الرحمن السديس.