تم قيد اسمه في نادي الهلال عندما كان عمره (15) سنة رغم دخول بعض الأندية لضمة لصفوفها، لكن حبه وعشقه للكيان الأزرق هو من جعله يسجل في كشوفاته، نعم إنه الاسطورة السعودية والآسيوية (سامي بن عبدالله الجابر) والذي ولد عام 1972. قبل أيام معدودة أنصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الكابتن سامي الجابر ونصبه (الاسطورة) ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الآسيوي. استحق (سام 6) اللقب ليس مجاملة من الاتحاد الدولي، لكن نظير ماقدمه مع فريقه ومنتخب بلاده ومشاركته في أربعة مونديلات متتالية. هذا التتويج قد لايرضي بعض (المتعصبين) ولكنه واقع مرير عليهم ولابد أن يقبلوا به مهما كانت ميولهم. مدمي الشباك (كما يحلو لعشاقه مناداته) حقق مع فريقه الهلال والمنتخب بطولات وانجازات شخصية تتعدى بعض بطولات الاندية الأخرى. نعم نجم يستحق أن نقيم له حفلاً (فوق العادة) لأن هذا الإنجاز يجير للسعودية وليس لسامي فقط، وهو لاعب يستحق أن نصفق له مهما كانت (انتماءاتنا) لأنه اسطورة آسيا بشهادة أعلى سلطة رياضية (الفيفا) وليس بشهادة (SMS)!! وليد الحميدان «الرياض»