تفقد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبد الكريم أبو النصر مسجد الأمير محمد بن عبدالعزيز بمدينة جدة وذلك للوقوف على أحد مشروعات برامج الأهلي لذوي الاحتياجات الخاصة والهادف إلى إعادة تأهيل المساجد لتصبح مهيأة للمصلين من ذوي الاحتياجات الخاصة. محمد الفضل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وألفت قباني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية بجدة، شاركا البنك الأهلي في تبني مشروع "تأهيل المساجد" منذ خطواته الأولى بتقديم الدعم والمشورة. أبو النصر ثمّن مشاركتهما، وألمح أن الشراكة العميقة الجذور التي تربط البنك الأهلي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة أسهمت في الكثير من الأعمال ذات العمق الاجتماعي والاقتصادي والتي تنعكس إيجاباً على المجتمع وترقى بمستوى الخدمة المدنية. وأكّد أبو النصر أن "مثل هذه البرامج الإنسانية ذات الأبعاد الاجتماعية تعكس المعيار الحقيقي لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي يولي الأهمية والعناية والاعتبار لكافة شرائح المجتمع وفئاتهم. وأن دعم مشاريع تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة هو نهج يتبعه البنك الأهلي انطلاقاً من ريادته في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة وحرصه على مكانته الاجتماعية والوطنية والتي تحكي مسيرة ممتدة لأكثر من خمسة عقود، سخَّر البنك خلالها كل طاقاته وإمكاناته في خدمة الوطن والمواطنين". من جانبه، أشار المهندس محمود التركستاني نائب الرئيس، رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية بالبنك الأهلي إلى أن "مثل هذه البرامج التي يتبناها البنك الأهلي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الإسهام في تذليل الصعوبات التي تفرضها عليهم الإعاقة وتواجههم في الحياة اليومية والعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم أينما وجدت فرصة لذلك وذلك من أجل إدماجهم في المجتمع ومساعدتهم في التفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي. وقد بادر البنك الأهلي بتبني المشروع "تأهيل المساجد" بهدف تجهيز 20 مسجدا لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقة الحركية وكبار السن".