تسعى المملكة بصفه عامة إلى توطين وظائف وأعمال التمور والتي سيطرت عليها العمالة الآسيوية وخاصة الباكستانية منذ أيام الفترة الزمنية التي اصطلح الخليجيون على تسميتها الطفرة وقد تنبه السعوديون مؤخراً لحجم الأرباح الكبيرة العائدة من جراء العمل بالتمور فأطلق مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور خطته الرائدة بتوطين أعمال التمور بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية التابع لوزارة العمل السعودية أولى برامجه في هذا المجال فكانت دورة الضمادين الجدد وهي دورة علمية متخصصة مدتها ثلاثة أشهر يتم خلالها تدريب 40 شاباً سعودياً في كل أعمال التمور من ضماد – صناعة - تسويق وصعود وعناية بالنخيل والتمور وكل ما يتعلق بها ويصرف للمتدرب مكافأة شهرية طوال مدة الدورة وبعد اجتياز الدورة يدخل هؤلاء سوق العمل وهم يمتلكون الخبرة الكافية والأسس التسويقية العلمية وهذه الدورة هي أول برنامج علمي وتدريبي متخصص في مجال التمور وصناعتها ، إدارة المهرجان عنيزة للتمور تسعى وبالتنسيق مع الوزارة والجهات الحكومية المختصة إلى إحداث أكاديمية تدريبية وتعليمية خاصة بشؤون التمور لتتمكن من تخريج عدد من الشباب الاكاديميين لتتحول ضمادة التمور إلى صناعة عصرية عالية وحتى يتحقق هذا الهدف ستقود إدارة مهرجان عنيزة الضمادين الجدد إلى آفاق علمية ونأخذ بأيديهم هم والدفعات اللاحقة من خريجي الضمادين الجدد .