أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح ابن حميد في خطبة الجمعة يوم امس بالمسجد الحرام ان هذا الأمن المبارك الذي نعيشه في بيوتنا واسواقنا وطرقنا فهو فضل من الله يتجلى في حفظه لهذا الرمز من رموز الوطن والنموذج من رجال الأمن والدولة سليل الأسرة المباركة الشاب العلم الأمير الأمجد رجل الأمن والفكر والرأي والتخطيط والموفق المسدد سمو الأمير محمد بن نايف ابن عبدالعزيز الذي حاول الظالمون المساس به والنيل من شموخه وهمته فأنجاه الله وانجى البلاد معه وخسر الظالمون المبطلون المعتدون. فهنيئاً لأمامنا وولي أمرنا وهنيئاً لولي عهده الأمين وهنيئاً لوالده العظيم وهنيئاً لنا جميعاً وهنيئاً للبلاد واهلها وكل محب لها. واضاف انهم لم يستهدفوه لشخصه وحده ولكن استهدفوا من ورائه ومن يمثلهم ومن يعتز بهم ويعتزون به ونعتز بهم جميعآ رجال امننا الشجعان البواسل وجنودنا الأبطال الأشاوس في صمودهم وثباتهم واستبسالهم وخبرتهم وهمتهم وايمانهم وصدقهم في حماية دينهم ووطنهم والتفافهم على قيادة ولاة امرهم وحبهم لأهلهم ووطنهم وشعبهم. وقال فضيلته إن هؤلاء الظلمة بفعلتهم النكراء كشفوا ما يعيشونه من تخبط وما يقيمون به من عبث لا يجسد افلاسهم وعجزهم ويفضح مؤشرات نهايتهم لان الأمير محمد ورجاله بفكرهم بعد توفيق الله عزوجل وتسديده وعونه ثم بحسن تخطيطهم ورصدهم ومتابعتهم وحزمهم وتدريبهم وشجاعتهم واجراءاتهم المسددة المحكمة دخلوا على هؤلاء البائسيين في انفاقهم وسراديبهم واخرجوهم من جحورهم وكهوفهم وطاردوهم في السهل والوعر والجبل والوادي والصحاري والقفار والبر والبحر فلم يبق امامهم الا مثل هذه التصرفات المفلسة البائسة فالحمدلله على نعمته والشكر له على ألائه ولتبقى بلاد الحرمين الشريفين آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان يعيش في ظلالها وأمنها المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر والعاكف والبادي وليحفظ الله ولاة امورنا الساهرين على رعايه الأمة لبسط الأمن وخدمة الحرمين الشريفين.