قدم عميد مركز دراسة الطالبات الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التويجري شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته الكريمة للنوادي الصيفية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقال: إن هذه اللفتة الكريمة من سموه تأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على أبناء هذا الوطن الغالي من الجنسين، والعمل على ما يعود على الشباب بالخير والفائدة، وأشار إلى أن إقامة مثل هذه النوادي الصيفية في رحاب الجامعة هو امتداد للدور الذي تقوم به الجامعة لخدمة أفراد المجتمع. وحث التويجري القائمين على النوادي على تقديم البرامج والأنشطة التي تساهم في رقي الشباب والشابات في المجتمع السعودي وتجنبهم مواطن الزلل واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير الوفير، بالإضافة إلى حفظ ثروات هذا الوطن من المتربصين بعقول الشباب وجرهم إلى مواطن الخلل والزيف، وأكد على أن النوادي الصيفية للفتيات تشهد إقبالاً كبيراً منهن حيث وصل عدد الفتيات المشاركات في النوادي الصيفية لهذا العام أكثر من 1700 مشاركة، وشدد على أن القائمات على النادي الصيفي للفتيات المقام في مركز دراسة الطالبات في حي النفل من خيرة العاملات في مجال التعليم في بلادنا والجامعة. ونوه إلى أن النادي الصيفي للفتيات يشتمل على العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تتناسب مع وضع الفتاة في المجتمع السعودي وتعتمد على الثقافة السعودية التي مصدرها الشريعة الإسلامية، آخذة في الاعتبار خصوصية الأعمال التي يجب أن تتوفر مهاراتها للفتاة في هذه المرحلة العمرية. وأشار إلى إن الأنشطة تشتمل على دورات في الحاسب الآلي، ومهارات الحوار والتواصل، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، والسنة النبوية، بالإضافة إلى المسابقات الثقافية بين المشاركات، وإقامة معرض يشتمل على اشغال يدوية كنوع من المسابقات بين المشاركات واللاتي يتسابقن على تقديم أفضل أعمالهن، بالإضافة إلى كلمات توجيهية، تركز على حب الوطن والولاء لولاة الأمر في هذه البلاد، ومهارات خاصة للمقبلات على الزواج وطرق التعامل مع الزوج.