كشفت إحدى أكبر الصحف الباكستانية عن وجود خلية حديثة المنشأ للمخابرات الأمريكية تعمل في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وتم تجنيد عملائها من قبل السفارة الأمريكية في باكستان. وكشفت جريدة "خبرين" الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأنه من مهام خلية المخابرات الجديدة متابعة الاحتجاجات والمظاهرات التي تجرى في باكستان ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب متابعة أماكن اختباء العناصر الإرهابية وتزويد السفارة الأمريكية في إسلام آباد بتقارير مفصلة أولاً بأول عن جميع التطورات التي تتعلق بأمن الولاياتالمتحدةالأمريكية، ونقلت الجريدة عن مصادر أمنية موثوقة بأنه يعمل حالياً ما لا يقل عن 40 عميلاً لخلية المخابرات الأمريكية النشطة في العاصمة، وأن الخلية الأمريكية تعمل منذ السنوات الثلاث الماضية. وكشفت جريدة "خبرين" أيضاً بأن جميع العملاء الذين يعلمون ضمن الخلية الأمريكية يحملون الجنسية الباكستانية، وأن قائدها موظف حكومي متقاعد وعلى نفس الطريقة فإن معظم عملائها موظفين حكوميين متقاعدين ذوي خبرة في مجال المخابرات، بينما تم تزويد المكتب الرئيسي للخلية الواقعة في قلب العاصمة الباكستانية بأحدث أنواع الأجهزة المساعدة في أعمال المخابرات.