الموت لا يدنو من العلماء ما دام يبقى العلم للأحياء هم وارثو نور النبوة فضلهم بدرٌ بدا في الليلة الظلماء حُفَّاظُ آي الله أعلام الهدى خدام نهج السنة الغراء شرفٌ لعمر الله ليس يناله أبداً سوى العظماء والصلحاء يا صاحب الصدر النقي من الهوى إن الصدور مواطن الأهواء قد كنت فينا زاهداً متجرداً لله داع الملة السمحاء خطواتك البيضاء مثل سحابة في كل ناحية وكالأنواء تدعو إلى المعروف دعوة عارف فإذا الديار تفيض بالأضواء قد عشت في الدنيا تقياً راشداً مستوثقاً بالسيرة العصماء كم من جواب فائق أعددته يرضى فهوم النخبة الفقهاء سبعون في محراب علمك لم تنل منك السنون وكنت فوق الداء أعلى من الجبل الأشم مكانة لو كان لا يهوي من الإعياء كنت الشفيع لكل صاحب حاجة ومغيث من يرجوك في الضراء أما أصيحاب الدروس فإنهم يلقون منك محبة الآباء تحنو عليهم راحماً ومعلماً ولقد تراهم خيرة الأبناء العلم معراج البقاء إلى السما والجهل مهلكةٌ على الغبراء والقبرُ منزلُ صالح أو طالح تحت الثرى قبرٌ وفي الجوزاء أترى ابن جبرين استوى في منزل عالي الرُّبَا في الجنة الخضراء لاَهُمَّ أنت حسيبه ووليه فاجعله من أحبابك الشهداء إنا نُحبُّ شيوخنا ونُجلُّهُمْ طوعاً لأمرك فاستجب لدعائي