قال مسؤولون ومصادر للقراصنة أمس السبت إن القراصنة الصوماليين اطلقوا النار في الهواء ابتهاجا بحصولهم على فدية قدرها 1.8 مليون دولار مقابل اطلاق سراح سفينة مملوكة لالمانيا وطاقمها المكون من عشرة افراد. وحصل القراصنة الصوماليون الذين يعملون في ممرات الشحن الاستراتيجية التي تربط بين اسيا واوروبا على فدى بملايين الدولارات باحتجازهم سفنا في المحيط الهندي وخليج عدن. وقال مفاوض للقراصنة ان زورق سحب احضر الفدية للقراصنة. وذكر سكان ان القراصنة اطلقوا النار في الهواء للاحتفال بتسلم الاموال. واضاف المفاوض الذي طلب عدم نشر اسمه "اكثر من 40 قرصانا حولي هنا ينتظرون الحصول على نصيبهم." وعجزت سفن اجنبية تقوم بدوريات في المياه قبالة سواحل الصومال عن وقف الهجمات على السفن التجارية ووجدت ان الامر يفوق طاقتها نظرا للمساحات البحرية الشاسعة التي تغطيها. من ناحية أخرى، خطف مسلحون ثلاثة موظفين اجانب في منظمة انسانية ليل أمس الأول في كينيا على الحدود الصومالية واقتادوهم الى الصومال حيث تكثر عمليات خطف الاجانب. وذكرت مصادر صومالية وكينية ان الموظفين الثلاثة الذين لم تعرف بعد هوياتهم خطفوا من مكتبهم في مدينة مانديرا (800 كلم الى شمال شرق نيروبي) الواقعة على الحدود مع الصومال ومأهولة باغلبيتها من قبائل صومالية كينية. وقال الشيخ آدن محمد مسؤول ادارة مدينة بولوهاوو الصومالية المجاورة (300 كلم غربي مقديشو) في اتصال هاتفي من العاصمة الصومالية، "ان عناصر ميليشيا صوماليين خطفوا ثلاثة عاملين انسانيين داخل كينيا ودخلوا (بهم) الى الصومال. ونحن نحقق في الحادث". ولم تعرف على الفور جنسيات المخطوفين الثلاثة ولا المنظمة التي يعملون فيها. كما رفضت الشرطة الكينية الادلاء باي تعليق.