أعلن عمدة لوس أنجلس أنطونيو فيلارايغوسا ان المدينة ستتحمل كلفة الحفل التأبيني الشعبي الذي أقيم لملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون في 7 تموز/ يوليو الماضي والتي تقدر ب1.4 مليون دولار. وبعدما أعلن مكتب العمدة في الأسبوع الماضي انه مستعد لقبول التبرعات للمساعدة في تغطية تكاليف الحفل الذي أقيم في مركز"ستابلز"، عاد عدد من المسؤولين وأعلنوا ان على عائلة النجم الراحل وشركة "آي إي جي لايف"، التي تملك المركز،دفع التكاليف. ونقلت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية عن العمدة قوله ان "فكرة تحميل العائلة تكاليف الدفن غير معقولة"، نافياً أيضاً احتمال الطلب من "آي إي جي" دفع أي مبلغ مالي. وأشارت الصحيفة إلى ان العمدة انتقد مكتبه والعمدة الذي حل مكانه خلال فترة سفره وأطلق موقعاً إلكترونياً للتبرع، فقال "أظن ان هذا سخيف وهذه هي الكلمة التي استخدمتها عندما اتصلت من جنوب إفريقيا". يشار إلى أن الموقع أغلق، لكن الصحيفة ذكرت انه ما زال من غير الواضح إن كان ال35 ألف معجب الذين تبرعوا سيستعيدون أموالهم. في غضون ذلك، وبينما تتجه الأنظار الى والدة مايكل جاكسسون كي تكون الوصية على أولاده الثلاثة فإن الأولاد يفضلون البقاء مع عمتهم جانيت جاكسون. ونقلت مجلة "أوكي" الأميركية عن مصادر، لم تحددها، انه بالرغم من ان جاكسون ذكر في وصيته انه يفضل والدته كاثرين وصية على كل من برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) وبلانكيت (7 سنوات)، فإن "الثلاثة يريدون أن تكون جانيت هي من تقرأ لهم القصص ليلاً، وهم يهرعون إليها ويعانقونها ما أن تدخل إلى المنزل". وقال أحد المصادر ان جانيت تبادل الصغار مشاعرهم فقد "تعلقت كثيراً بأولئك الأولاد خلال الأسبوعين الأخيرين، وكانت صخرتهم ومن الجلي انهم يلجأون إليها بحثاً عن الراحة والنصائح". وأضاف المصدر ان "جانيت لا تريد تربية الأولاد فقط وإنما هي الوحيدة القادرة على حمايتهم، فهي تعرف قيمة الحياة الخاصة وتنجح في إبقاء حياتها الخاصة بعيداً عن الأخبار، وهي مصمّمة على القيام بالأمر نفسه من أجل أولاد مايكل". يشار إلى ان جاكسون طلب في وصيته أن تكون والدته وصية على أولاده الموجودين حالياً في منزل العائلة في كاليفورنيا، لكن ديبي رو، أم باريس وبرينس البيولوجية، تبدي رغبة في تربيتهما. وبعدما تردد انها توصلت إلى اتفاق مع عائلة جاكسون وحصلت على 4 ملايين دولار مقابل التخلي عن حقوقها وعدم رفض وصاية الجدة على أحفادها، خرج محاميها ليعلن انها لم تتوصل إلى اتفاق مالي مع أحد للتخلي عن حقوقها في تربية الصغار. وقال المحامي إيريك جورج لل"سي إن إن" انه طلب من صحيفة "نيويورك بوست" أن تسحب الخبر الذي نشرته لأنه "عار عن الصحة". وأضاف ان "السيدة رو لم تقبل، ولن تقبل، أي شيء مادي يتخطى الاتفاق الزوجي الذي توصلت إليه مع جاكسون شخصياً قبل عدة سنوات". يشار إلى ان موعد انعقاد المحكمة للنظر في مسألة الوصاية على الأولاد هو 20 تموز/يوليو المقبل.