لوس انجليس - يو بي أي - تتجه الأنظار إلى احتمال أن تكون والدة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون وصية على أولاده الثلاثة، في وقت يفضل الصغار البقاء مع عمتهم جانيت جاكسون. ونقلت مجلة «أوكي» الأميركية عن مصادر لم تحددها، أنه على رغم أن جاكسون ذكر في وصيته أنه يفضل والدته كاثرين وصية على كل من برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) وبلانكيت (7 سنوات)، فإن «الثلاثة يريدون أن تكون جانيت هي من تقرأ لهم القصص ليلاً، وهم يهرعون إليها ويعانقونها ما إن تدخل إلى المنزل». وقال أحد المصادر إن جانيت تبادل الصغار مشاعرهم فقد «تعلقت كثيراً بأولئك الأولاد خلال الأسبوعين الأخيرين، وكانت صخرتهم ومن الجلي أنهم يلجأون إليها بحثاً عن الراحة والنصائح». وأضاف المصدر أن «جانيت لا تريد تربية الأولاد فقط وإنما هي الوحيدة القادرة على حمايتهم، فهي تعرف قيمة الحياة الخاصة وتنجح في إبقاء حياتها الخاصة بعيداً عن الأخبار، وهي مصمّمة على القيام بالأمر نفسه من أجل أولاد مايكل». يشار إلى أن جاكسون طلب في وصيته أن تكون والدته وصية على أولاده الموجودين حالياً في منزل العائلة في كاليفورنيا، لكن ديبي رو، أم باريس وبرينس البيولوجية، تبدي رغبة في تربيتهما. وبعدما تردد أنها توصلت إلى اتفاق مع عائلة جاكسون وحصلت على 4 ملايين دولار مقابل التخلي عن حقوقها وعدم رفض وصاية الجدة على أحفادها، خرج محاميها ليعلن أنها لم تتوصل إلى اتفاق مالي مع أحد للتخلي عن حقوقها في تربية الصغار. وقال المحامي إيريك جورج لشبكة «سي إن إن» إنه طلب من صحيفة «نيويورك بوست» أن تسحب الخبر الذي نشرته لأنه «عار عن الصحة». وأضاف أن « رو لم تقبل، ولن تقبل، أي شيء مادي يتخطى الاتفاق الزوجي الذي توصلت إليه مع جاكسون شخصياً قبل عدة سنوات». يشار إلى أن موعد انعقاد المحكمة للنظر في مسألة الوصاية على الأولاد هو 20 تموز (يوليو) الجاري. لكن يبدو أن عائلة جاكسون محكوم عليها بالحياة بين المحاكم كون قضاياهم القانونية لا تنتهي، فقد رفضت قاضية في محكمة مانهاتن العليا دعوى تقدم بها رجل يزعم أن حراس جانيت جاكسون اعتدوا عليه بالضرب، مطالباً بتعويض مالي يقدر ب120 مليون دولار. وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية أن ليونارد سالاتي وصف حراس جاكسون بأنهم «كانوا أشبه بالوحوش» يوم اعتدوا عليه بالضرب في العام 2005، لأنه اقترب من المغنية في ناد ليلي في مانهاتن. لكن القاضية رأت أن من المحتمل أن يكون من ضربوه هم موظفو شركة أمنية تابعة للنادي الليلي وليس حراس جاكسون. وأضافت: «لا دليل يمكن أن تستند إليه هيئة المحلفين للتأكد من أن حراس جاكسون هم المعتدون أو أن جاكسون هي التي طلبت ذلك أو تخلفت عن السيطرة على ما حصل». لكن سالاتي وصف قرار القاضي بأنه «مثير للغضب».