في انتظار حلول العشرين من تموز الجاري - موعد انعقاد محكمة لوس أنجلس العليا للنظر في مسألة الوصاية على أولاد ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، لا يزال الصراع قائماً حول الحصول على حق الوصاية بين والدته كاثرين وزوجته السابقة ديبي رو وبعدما منحت المحكمة حقاً موقتاً لكاثرين برعاية أحفادها ، وفي انتظار الجلسة المرتقبة في شأن تنفيذ بنود وصيته المكتوبة سنة 2002، والتي تنص على منح كاثرين حق الوصاية على الأولاد على أن ينتقل هذا الحق في حال وفاتها إلى صديقة عمره المطربة السمراء، ديانا روس، نقلت مجلة "أوكي" الأميركية عن مصادر لم تحددها أن أولاد جاكسون الثلاثة برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) وبلانكيت (7 سنوات) يفضلون البقاء مع عمتهم جانيت. وهم يريدون أن تكون الأخيرة هي من يقرأ لهم القصص ليلاً، فهم يهرعون إليها ويعانقونها ما أن تدخل إلى المنزل".وأضافت المصادر أن العمة تبادل الصغار مشاعرهم "وتعلقت بهم كثيراً خلال الأسبوعين الأخيرين، وتابعت أن "جانيت لا تريد تربية الأولاد فحسب بل هي الوحيدة القادرة على حمايتهم، فهي تعرف قيمة الحياة الخاصة وتنجح في ذلك، وهي مصمّمة على القيام بالأمر من أجل أولاد أخيها". يشار إلى أن جاكسون طلب في وصيته أن تكون والدته وصية على أولاده الموجودين حالياً في منزل العائلة في كاليفورنيا، لكن زوجته السابقة رو، أم باريس وبرينس ، تبدي رغبتها في تربيتهما خصوصاً بعدما تردد أنها توصلت إلى اتفاق مع عائلة جاكسون وحصلت على 4 ملايين دولار في مقابل التخلي عن حقوقها وعدم رفض وصاية الجدة على أحفادها، إلا أن محاميها إيريك جورج دحض هذا الخبر، نافياً ان تكون رو قد توصلت إلى اتفاق مالي مع أحد للتخلي عن حقوقها في تربية صغيريها. طالباً من صحيفة "نيويورك بوست" أن تسحب الخبر الذي نشرته لأنه "عار من الصحة" كما قال. وأضاف أن " رو لن ولم تقبل أي شيء مادي يتخطى الاتفاق الزوجي الذي توصلت إليه مع جاكسون شخصياً قبل سنوات عدة". وفي السياق عينه ذكرت الصديقة المقربة للزوجة السابقة إيريس فينسيلفر، ، أن رو ستسعى للحصول على حق حضانة طفليها بعدما تخلت عنهما خطياً إثر طلاقها سنة 1999، ثم تقدمت بالتماس للمحكمة لاستعادتهما إلى حضانتها عام 2006، وفق ما ذكرت مجلة "بيبول" الأميركية.وبحسب مصدر مقرب من عائلة "ملك البوب" الراحل، فإن هذه المسألة ستسبب الكثير من المشكلات بين والدة جاكسون وزوجته السابقة، خاصة بعدما منح المغني الشهير حق حضانة الأولاد، في وصيته لوالدته، حارماً رو من رعايتهم ومن الحصول على أي إرث منه. وفي شأن كلفة الحفل التأبيني لجاكسون،أعلن عمدة لوس أنجلس أنطونيو فيلارايغوسا أن المدينة ستتحمل كلفة هذا الحفل الشعبي الذي أقيم في 7 تموز- يوليو الجاري والتي تقدر ب1.4 مليون دولار.وبعدما أعلن مكتب العمدة الأسبوع الماضي أنه مستعد لقبول التبرعات للمساعدة في تغطية تكاليف الحفل الذي أقيم في مركز "ستابلز"، أعلن عدد من المسؤولين أن على عائلة النجم الراحل وشركة "آي إي جي لايف"، التي تملك المركز، دفع التكاليف.ونقلت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" عن العمدة قوله إن "فكرة تحميل العائلة تكاليف الدفن غير معقولة"، نافياً احتمال الطلب من "آي إي جي" دفع أي مبلغ مالي. يذكر أن ملك البوب توفي في شكل مفاجئ في 25 حزيران - يونيو الماضي فيما يعتقد أنه أصيب بأزمة قلبية. وكانت عائلته أخذت جثمانه إلى مكان مجهول في انتظار نتائج تشريح جثته والاتفاق على مكان دفنه.