حذر عضو الإدارة السابق في النصر عبدالعزيز الدغيثر إدارة ناديه الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي من بعض الذين يدعون حبهم للنادي وهم ابعد ما يكونون عن ذلك وقال: "أتمنى من الرئيس النصراوي أن ينتبه لمن حوله، فهناك إعلاميون تحولوا الى سماسرة وأصبحوا يبحثون عن المادة بعد السمسرة على المهاجم العماني حسن ربيع قبل أن يأتي الدور على المهاجم المنتقل من القادسية الى النصر محمد السهلاوي، كما أتمنى منه أن يطلع على الرسائل التي أرسلت لبعض الصحفيين وغرف البالتوك". وأضاف: "سبق وان نبهت في فترة سابقة ممن يتواجد بجانب الإدارة النصراوية ويدعي الإخلاص، وكان أحد الأسباب التي أجلت التوقيع مع المهاجم سعد الحارثي الموسم الماضي قبل أن يقول (وقع على شاني يا سعد) وهذا الشخص بعد أن ترك عمله الأساسي اتجه الى السمسرة على لاعبي النصر ثم صفقة العماني ربيع الفاشلة، ليعود مجددا لاشعال فتيل الخلاف بين إدارة النصر ممثلة بالرئيس ومدير أعمال السهلاوي إذ قام أخيراً بإرسال رسائل عبر الجوالات وغرف البالتوك الخاصة بجماهير النصر يطلب منهم ان يوضحوا ان الأمير فيصل بن تركي لم يسدد العشرة بالمئة التي تمثل حصة مدير أعمال السهلاوي". واستطرد الدغيثر قائلا: "الواضح أن هذا الشخص يعمل لمصلحته فقط وربما ساهم ذلك في عدم استمرار العمل المنظم في النصر من قبل الإدارة". ووصف الدغيثر الصفقات التي تبرمها الاندية بشكل عام بسلعة (كل شيء بريالين) وقال: "كيف يصدق المتابع اعلان بعض الصفقات وتأكيد الاندية بالتعاقد مع نجوم عالميين وقيمة احدهم تساوي ميزانية أندية عدة لدينا، لذلك من الافضل ألا يبالغ بعض الاندية بمثل هذه الاعلانات التي يأتي بعضها في سياق دغدغة مشاعر الجماهير، ويفترض على أي ناد أن يبرم صفقاته وفق امكانياته المادية، خصوصا ان المتابع الرياضي صغير السن اصبح يعرف اسعار النجوم المعروفين والمحترفين في انحاء المعمورة، ويدرك تماما أن هناك اندية لا يمكن ان تتعاقد معهم حتى لو اعلنت عبر الصحف".