بدأت إمارة رأس الخيمة الترويج للشريحة الثانية من برنامج سندات إسلامية (صكوك) قيمته ملياري دولار في أحدث إصدار لسندات بضمان حكومي في منطقة الخليج العربية. وقالت في بيان وزعه متعهدا الاصدار الرئيسان بنكا ستاندرد تشارترد وبي.ان.بي باريبا إن الإمارة بدأت في السادس من يوليو تموز مقابلة مستثمرين في الشرق الأوسط واسيا وأوروبا. وأضاف البيان أن الجولة الترويجية تهدف لإطلاع المستثمرين على تطورات برنامجها لإصدار الصكوك دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وباعت رأس الخيمة في مايو أيار 2008 صكوكا بقيمة مليار درهم (272.3 مليون دولار) تمثل الشريحة الأولى من برنامج الصكوك الذي يهدف لتحديد توجيهات بالسوق للإصدارات المستقبلية بالدرهم في الامارة ولتمويل مشروعات في البنية التحتية. وجمعت جهات إصدار حكومية في منطقة الخليج العربية اكثر من ثمانية مليارات دولار من خلال إصدار سندات خلال الشهور الثلاثة الماضية. ويدرس الكثيرون مزيدا من الإصدارات مع نمو الطلب على السندات مرتفعة العائد في الأسواق الصاعدة وفيما تتطلع الحكومات لتعزيز الانفاق على البنية التحتية لحماية اقتصاد المنطقة من الأزمة المالية العالمية. ويقول مصرفيون إن الصكوك السيادية تسهل الإصدارات من جانب الشركات إذ أنها توفر معيارا للسوق يمكن مقارنة الأسعار به.