بدأت دائرة الاستكشاف والتطوير بعمليات الخفجي المشتركة عن تدشين عمليات الحفر بواسطة منصة الحفر البحري الجديدة البترولية (انتربيرد) التي قامت بتزويدها شركة اودف جل لخدمات الحفر. وتجدر الاشارة الى أن منصة الحفر البحري من أكبر المنصات البحرية لحفر آبار البترول بمنطقة الخليج والتي قد تم استكمال مواصفاتها في حوض إنشاء السفن بشكل خاص لعمليات الخفجي المشتركة والتي تم بناؤها من قبل شركة كيبل فيلز في ولاية تكساس الأمريكية ومن ثم تم قطرها (سحبها) إلى ميناء الخفجي لمنطقة العمليات بعد انتهاء جميع اجراءاتها الحكومية. هذا وبدأت أول عملية حفر لها في البئر الافقي رقم H 251 والتي تصنف منصة الحفر الجديدة كرابع حفارة مصعدية من الطراز ( A ) من قبل بنائها في ولاية تكساس وذلك بعد فرض تركيب بعض المعدات الخاصة التي تحتاجها أنشطة عمليات الخفجي المشتركة وكذلك اجراء الفحوصات الضرورية وفحوصات السلامة ومطابقة. المواصفات من قبل موظفي عمليات الخفجي المشتركة كل من الاستكشاف والتطوير والأمن الصناعي ودائر المقاولات. ويوجد منصة حفر بحرية أخرى مماثلة ( فريديوم ) ستنظم قريبا للمنصة ( انتربيرد ) لينظما الحفارتان الجديدتان الى اسطول الحفر التابع لعمليات الخفجي المشتركة وبشكل فاعل مع مضاعفة عدد الحفارات في أعمال الحفر وأنشطة الصيانة حيث تصنف منصة الحفر القادمة الجديدة ( فريديوم ) كحفارة مصعدية أولى من الطراز ( A ) والتي تم بناؤها في مدينة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة وهي يتم عليها بعض المواصفات الخاصة وعمل الفحوصات الضرورية والفحوصات الخاصة بالسلامة حيث يعتبر كلتا الحفارتان لديهما نفس طاقة رفع برج الحفر بقوة 3000 حصان وقادرتان على العمل في المياه العميقة حتى 300 قدم والحفر حتى عمق 30000 قدم وكلتا الحفارتان سيوكل اليهما مهام حفر أبار بترولية تطويرية جديدة وأبار استكشافية وأبار تحديديه وسوف تعمل كلتا الحفارتان في المناطق الحالية والمناطق الجديدة في حقل الخفجي البترولي وحقل اللؤلؤة وحقل الدرة وذلك كجزء من عملية تنفيذ الخطة الاستراجية الخمسية لعمليات الخفجي المشتركة وذلك الى البدء بالزيادة الضخمة في أنشطة دائرة الاستكشاف والتطوير بالعمليات كخطوة نحو منظور جديد وبدء انجاز للتوسعة المرسومة وتعزيز لقدرة وطاقة عمليات الخفجي المشتركة في الحفر في المناطق المغمورة.