أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين ان طالبة جامعية فرنسية معتقلة في ايران منذ الاول من تموز/ يوليو بتهمة التجسس وانها احتجت لدى السلطات الايرانية وطالبات بالافراج عنها. وجاء في البيان (إن فرنسا تدين بشدة توقيف طالبة جامعية فرنسية في ايران في الاول من تموز/ يوليو واعتقالها). واضاف البيان ان (الفرنسية اوقفت في المطار عندما كانت تستعد لمغادرة ايران بعد ان أمضت في هذا البلد خمسة اشهر). واضافت الوزارة (ان تهمة التجسس التي وجهتها السلطات الايرانية اليها لا اساس لها) مشيرة الى أنها استدعت الاثنين السفير الايراني في باريس. واضافت الوزارة (نطلب من السلطات الايرانية الافراج فورا عن مواطنتنا والسماح لها بمغادرة ايران والعودة الى فرنسا). وتابع البيان أن (فرنسا أبلغت شركاءها الاوروبيين بالأمر ودعتهم الى التضامن معها). من ناحية أخرى حذر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إيران من ان الاتحاد الاوروبي مستعد للتحرك ردا على اعتقال السلطات الايرانية لموظفين من السفارة البريطانية في طهران وطرد دبلوماسيين. وقال براون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (على النظام الإيراني ان يدرك انه اذا ما استمرت هذه الإجراءات وأرغمنا على التحرك، سنتحرك سويا مع شركائنا الأوروبيين). وقال براون في بلدة ايفان - لي - بين في الألب الفرنسية (كلانا متفق على أن نتائج الانتخابات الايرانية مسألة تخص الشعب الايراني). واضاف (لكن إجراءات الطرد غير المسوغ لدبلوماسيين أجانب واستمرار اعتقال موظفين من السفارة أمر غير مقبول وغير مسوغ). وعبر ساركوزي عن (التضامن الكامل) لفرنسا مع بريطانيا في الأزمة الدبلوماسية مع إيران ووصف الخطوات الإيرانية بانها (غير متكافئة).