رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم مساء يوم الأحد الماضي حفل أهالي محافظة المذنب بتكريم محافظهم المتقاعد صالح بن محمد المحيميد حيث كان في استقبال سموه في منتزه البحيرة محافظ المذنب المكلف الأستاذ عبد الله بن صالح السعوي ووكيل إمارة المنطقة المساعد الأستاذ عبد العزيز الحميدان ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبد القادر طلحة ومدير شرطة محافظة المذنب بالنيابة مقدم سالم بن عبد الله الشعلان ومدير جامعة القصيم أ.د خالد الحمودي ورئيس بلدية المذنب الأستاذ فهد بن محمد البليهي وأعيان المحافظة ورؤساء المراكز. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدئ بالقرآن الكريم فكلمة الأهالي ألقاها عنهم عضو مجلس المنطقة الأستاذ عبد الله بن فهد المجماج نوه فيها عن شكره لسموه بمشاركته الأهالي بالاحتفاء بمحافظهم فقصيدة للشاعر الأستاذ عبد الرحمن بن سليمان النويصر ثم ألقى محافظ المذنب المكلف الأستاذ عبد الله السعوي كلمة أشار فيها عن جهود سمو أمير المنطقة باختياره الرجل المناسب لشغل القيادات التي تخدم المواطن مشيداً بسيرة زميلهم المحيميد طول فترة عمله ثم القى الأستاذ عبد الله بن علي الزعير قصيدة نبطية نالت الإعجاب بعدها ألقيت كلمة المحتفى به الاستاذ صالح بن محمد المحيميد شكر سمو الأمير على مشاركته وتشجيعه والأهالي على وفائهم وكرمهم وتعاونهم ثم ألقيت قصيدتان نبطيتان للأستاذ صالح بن عبد الرحمن الذيذ ورئيس مركز الملقى الأستاذ فارس بن سحمان المطيري ثم قام سموه بتوزيع الدروع والهدايا للمحتفى به بدأت بدرع مقدم من إمارة المنطقة فدرع من الأهالي ودرع من المحافظة ومن المجلس المحلي والبلدي ثم توالى توزيع الدروع المقدمة من الدوائر الحكومية والمؤسسات والأفراد بعدها دُعي الجميع لتناول طعام العشاء الذي أعده الأهالي تكريماً لمحافظهم وكان لجهود رئيس البلدية الأستاذ فهد البليهي ومدير كهرباء المذنب الأستاذ إبراهيم الشامخ واللجان العاملة الأثر الملموس في نجاح الحفل. بعدها ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر الكلمة التالية: كم أنا سعيد في هذا المساء بهذا اللقاء الذي ينم عن صدق المشاعر فهنا تأتي شهامة الرجال وتأتي المودة والتآلف وفي هذا المساء بالاحتفاء وتوديع رجل عزيز خدم أهالي المحافظة استجابة لأمر ربه وتنفيذاً لولي أمره وقدم خلال فترة جانب من تسليم الدروع عمله جهداً مقدراً كان خلاله زميلاً مخلصاً نزيهاً واعياً مدركاً حافظاً على التآلف والتواد والتراحم فهذه هي صفة المسؤول الذي أسأل الله تعالى أن تتحقق فينا جميعاً ولقد تحققت في زميلي الأستاذ صالح بن محمد المحيميد وكان صالحاً في منهجه وصالحا في مجمل تصرفاته وكنت أتعايش معه على الورق أحياناً وبالمقابلة الشخصية أحياناً وبالمكالمة الهاتفية أحياناً كثيرة. وكنت أسند إليه كثيراً من القضاياً واطلب منه رأيا يفيد في اتخاذ القرار المناسب وكان فعلاً يقدم الرأي والمشورة بوعي ومحبة صادقة مخلصاً لدينه ومليكه ووطنه. لقد كان الأخ صالح مؤديا لواجباته واستطاع أن يحقق معادلة يبحث عنها كل مسؤول وهي من أصعب الأمور فإرضاء الناس غاية لا تدرك . وما الاحتفاء في هذا المساء وهذا العدد الذي يتواجد في هذا الموقع إلا دليل على صدق الرجل ومحبته لكل إنسان في هذه المحافظة كنت سعيداً وأنا أتلقى الدعوة من أبناء هذه المحافظة ومعهم زميلي الأخ عبد الله السعوي المحافظ المكلف في إقامة هذه المناسبة فهي مناسبة لنا جميعاً في هذه المنطقة لنحتفي ونزف هذا الصديق والرفيق والزميل الذي رافقنا في درب العمل وجعلنا نحقق ما نطمح إليه وفقاً لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني ، نرجو أن نكون جميعاً في الموقع الذي يجب أن نكون فيه مخلصين متكاتفين متحابين ولكم مني أيها الزملاء والأخوة في هذه المنطقة من أبنائها ومسؤوليها كل التقدير والشكر والمحبة وارجو أن نلتقي دائماً بكم على خير وإلى خير بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.