يكاد قلب العاشق لايثبت مكانه فله نبض غير القلب المستريح وتزداد هذه النبضات عندما يحدث مالايروق له وكانه يعلن احتجاجه على هذا الحدث يقول الشاعر محمد السديري: الله من قلب يزيد إرتهاجه يلعب به الهاجوس مع كل فجي كنه على موج البحر فوق ساجه بعواصف منها البحر مستلجي على عشير صار للقلب حاجه متولع به عنه عيا يسجي والقلب فى كل الاحوال لا يستريح فنبضه يتزايد في كلتا الحالتين مرة يخفق بين الاضلاع ولولاها لما بقي في مكانه ومرة يخفق فرحاً فيتراقص بنبضاته معلناً حالة الفرح والسرور يقول ايضا: اللى هتف باسماه قلبي وناداه حتى الضلوع بوجدها صفقت له اللى غرامه تل قلبي من اقصاه وبالدمع عينى خيلت وامطرت له ويقول ايضاً:- قلبه من الحرمان فاضت حناياه من يوم باقي إيامها ماصفقت له ويتجاوب ذلك القلب مع الأحداث من حوله رغم أن مافيه يكفيه ولكن هيهات ياقلب العنا لاتوجع: ياعاذل قلبي على غير مشهاه اترك مريض القلب خله بشانه مابيك ياعذال قلبي تبلاه هرج مثل هرجك يزيد امتحانه ويحتضن هذا القلب ايضاً الهموم ومعاناتها فهو المسئول الاول والمتألم الوحيد الذى يصارع ويلات الفراق: عزاه ياهم بقلبي حشكلي هم لجا واونست منه الممله من واحد قفا وثم افتركلي واّزرا قدم رجلي يفاخت محله