انتخب الدبلوماسي الياباني يوكيا امانو امس في فيينا على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليخلف في هذا المنصب المصري محمد البرادعي في كانون الاول - ديسمبر المقبل ويتولى الملف الايراني المثير للجدل. وقال امانو للصحافيين "حصلت على أصوات 23 بلداً، أي العدد الكافي من الأصوات لتعييني مديرا مقبلا للوكالة الدولية للطاقة الذرية" مضيفا "انا سعيد جدا" بذلك. وخلال اجتماع استثنائي للدول الاعضاء ال 35 في مجلس حكام الوكالة التابعة للامم المتحدة، حصل امانو على 23 صوتا مقابل 11 وامتناع عضو واحد عن التصويت، وذلك بعد ثلاث جولات من التصويت لم تتح الحصول على الغالبية المطلوبة للفوز. وتشمل آلية تعيين الرئيس الجديد للوكالة اجتماعا الجمعة لجميع ممثلي الدول ال 146 الاعضاء لاختيار امانو "بالتصفيق". وكان امانو (62 عاما) الذي يمثل بلاده لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2005 ويعتبر مرشح الدول الغربية، تنافس في الجولات الاخيرة من الاقتراع مع نظيره الجنوب افريقي عبد الصمد منتي الذي حصل خصوصا في هذه الجولات السابقة على دعم الدول النامية. ولا يزال يتعين على امانو الخبير في قضايا نزع الاسلحة والحد من انتشار الاسلحة النووية، الحصول على تأكيد رسمي لتعيينه من الجمعية العامة السنوية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقدها من 14 الى 18 ايلول - سبتمبر. وقال امانو ايضا "اذا حصلت على شرف انتخابي (رسميا) مديرا عاما جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سأبذل كل ما في وسعي لتحسين نوعية حياة البشر وضمان تنمية مستدامة بوساطة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".