قام وزير الشؤون الدينية الأندونيسي الدكتور محمد مفتوح بسيوني ويرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين في أندونيسيا الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الخياط وبحضور المستشار لرئيس الجمهورية الأندونيسي كردي مصطفى ونائب محافظ جاوة الوسطى بافتتاح مسجد ومركز نور السلام بقرية (ونولويو) ومسجد ومركز (الثميري) بقرية (باكن بيلات) بمدينة سمارانق التي أنشأتها السفارة السعودية في أندونيسيا. وألقى الأستاذ كردي مصطفى كلمة شكر فيها السفارة السعودية على اهتمامها بخدمة العمل الإسلامي ومن ذلك إنشاء المساجد التي يرافقها فصول دراسية يستفاد منها في تعليم الناشئة. ثم ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين كلمة قال فيها إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية هو نتاج الرسالة التي تحملها في خدمة العمل الإسلامي فنحن بالسفارة نعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - المشددة والمؤكدة على المبادرة لكل عمل خيري يخدم الأمة الإسلامية وخاصة الاعتناء بالمساجد وأن احتفالنا بافتتاح هذه المساجد التي تنضم إلى المساجد التي سبق افتتاحها والمساجد التي بمراحل الانتهاء منها وسوف تفتتح إن شاء الله بعد فترة وجيزة هي ثمرة من تلك التوجيهات الحكيمة لقيادتنا أعزها الله مؤكداً أن العمل الخيري السعودي ذو جوانب عديدة منها الدعوي والصحي والتعليمي والإغاثي، فما من جانب من جوانب الخير إلا تبادر له المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً. وأشاد بتميز العلاقات بين المملكة وأندونيسيا شاكراً للحكومة الأندونيسية عظيم تعاونها ومدها يد التواصل والإخاء. ثم ألقى وزير الشؤون الدينية الأندونيسي كلمة أشاد فيها بدور السفارة السعودية المتميز بقيادة السفير عبدالرحمن خياط وقال إن لهذه السفارة أعمالاً خيرية ومبادرات إنسانية في جميع مناطق أندونيسيا مشيراً أن العاملين بالسفارة السعودية وعلى رأسهم السفير قاموا بزيارات لجميع المناطق الأندونيسية من أجل التواصل وصلة الأرحام مع إخوانهم بتلك المناطق وتلمس حاجاتهم والمبادرة للمساهمة بالأعمال النافعة. وأكد على الدور العظيم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في خدمة المسلمين وقوة علاقاتها بأندونيسيا كما أشاد بالخدمات العظيمة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام وزوار المدينةالمنورة. وفي نهاية الحفل الذي حضره أكثر من ألفي شخص قام الوزير الأندونيسي والسفير السعودي بالتوقيع على لوحات افتتاح المساجد.