شهدت مسابقة «أفضل خطة عمل في العالم العربي» لهذه السنة تقاسم فريقين لجائزة المرتبة الأولى البالغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز والذي أقيم في دبي مساء يوم الخميس 11 يونيو 2009. وقد تسلم الفريق السعودي الذي قام بتطوير تطبيق خاص بالبريد الإلكتروني يقوم بتصنيف الرسائل حسب أهميتها المتصورة، نصف قيمة الجائزة، وتسلم فريق من الإمارات العربية المتحدة والذي تقدم بمشروع يعمل على توفير القروض قصيرة الأمد للعمليات الطبية على نصف قيمة الجائزة. وعلاوة على الجائزة النقدية للمسابقة، ستتم دعوة الفريق الفائز لتمثيل المنطقة في منتدى إم آي تي العالمي للشركات الناشئة، الذي ينظمه منتدى MIT Enterprise Forum بولاية ماساشوستس الأمريكية. كما فاز المشروع الخاص بالفريق المصري والذي يهدف إلى تطويره قشور الأرز إلى أسمدة عضوية بجائزة المرتبة الثانية البالغ قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، في حين حصل الفريق الأردني الذي عمل على تطوير مشروع موقع على شبكة الإنترنت لتمكين المدونين من جمع الأموال اللازمة للارتقاء بأداء موقعهم على الجائزة الثالثة البالغ قيمتها 5 آلاف دولار أمريكي. وقد تم تقديم كافة المشاريع من قبل فرق عمل متكاملة أو ثلاثة أشخاص شريطة أن يكون اثنان منهم من المواطنين العرب على أقل تقدير. واشترط على المشاريع المشاركة إمكانية تطبيقها في أحد بلدان العالم العربي. وفي معرض تعليقه على الفوز بهذه الجائزة، قال غسان فياض أحد أعضاء الفريق السعودي: «لقد شكلت هذه المسابقة تجربة فريدة لنا بكل معنى الكلمة. إذ إننا لم نحظَ بالدعم المالي المميز للبدء بتنفيذ مشروعنا فحسب، بل مكنتنا هذه المسابقة من التواصل مع أصحاب ورجال الأعمال في المنطقة وأتاحت لنا الفرصة للتفاعل مع البيئة الخاصة بثقافة الأعمال العالمية المبتكرة». ومن جانبها قالت هالة فضل، رئيسة مجلس الإدارة الخاص بمسابقة أفضل خطة عمل في العالم العربي: «لقد شهدت مسابقة أفضل خطة عمل عربية لهذا العام نجاحاً كبيراً. حيث فاقت الكثير من طلبات المشاركة بهذه المسابقة كافة التوقعات. وإنه لمن الهام جداً خلال هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة العمل على إيجاد منصة عمل فريدة لهذا الجيل الجديد من المواهب والإبداعات والطاقات الشابة من الرجال والنساء». وقال فادي جميل الممثل عن مجموعة «عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع» الراعي لرئيسي لهذا الحدث: «أود أن أقدم كل الثناء والشكر لفريق مسابقة أفضل خطة عمل عربية، لعملهم الجاد والخلّاق، والتأثير الايجابي في تنفيذ المشاريع في جميع أنحاء العالم العربي».