حصدت مسابقة «أم اي تي» لأفضل خطة عمل في العالم العربي التي ينظمها منتدى أعمال معهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT في العالم العربي، بالتعاون مع شركة عبد اللطيف جميل المحدودة، نجاحاً كبيراً على صعيد نوعية الخطط التي فازت بالجوائز الأربع الختامية وأبهرت اللجنة التحكيمية. وقدمت ثلاثة من الفرق الأربعة الفائزة برامج في مجالي التكنولوجيا والكومبيوتر. وحل فريق «PT Screen» المصري أول، وضمّ مصطفى توفيق مصطفى وشريف عطية مصطفى وأحمد سمير عواد، ونال 50 ألف دولار للإنطلاق بخطته التي ترتكز على إبتكار برنامج يشجع البحث والتصفّح عبر الإنترنت في شكل تعاوني بين المستخدمين من كل أنحاء العالم. وعادت الجائزة الثانية لفريق الثاني AlKhawarizmy Language Software المصري، الذي قدّم مشروعاً يرمي إلى إنشاء محرك بحث جديد للمستخدمين العرب، ونال 10 آلاف دولار. وتألف من حسام الدين محجوب، نهى فتحي، مصطفى حلمي، ياسر شعبان، محمد إبراهيم، طارق سيد ميساء مجاهد. وأيضاً جاءت الجائزة الثالثة مصرية بفضل فريق iNavigator الذي ضم رشى أحمد وعاصم محمد ومحمود صلاح الدين، عن خطته المبتكرة وهي توفير برنامج جديد يحول البرامج الثنائية البُعد إلى تطبيقات ثلاثية الأبعاد في شكل سريع وآلي. وحلّ فريق Diabetes Healthcare الأردني المؤلف من رحاب محمود محمد وجلال بني يونس ومشهور بني عمر رابعاً، ونال 5 آلاف دولار. وقدّم خطة إيجاد حلّ جذري لمساعدة مرضى السكري في تجنّب الوخز خلال فحص معدل السكر في الدم. وحضر الإحتفال الختامي الذي أقيم في تونس شخصيات رسمية وأكاديمية، وعُقدَت على هامشه جلسة مناقشة بعنوان «هل حلّ ربيع المبادرين العرب؟». وكانت الفرق التي بلغت الدور النهائي خضعت في تونس لتدريب مع شركة «بوز أند كو» العالمية حول أصول تقديم مشاريعها وأفكارها ومناقشتها وإقناع الآخرين بها، ما ساعدها في حسن عرضها في اليوم التالي أمام لجنة تحكيمية متخصصة. وهنأت رئيسة المنتدى هلا فاضل الفائزين، وقالت: «بعد تسعة شهور من العمل المتواصل وبعد تلقي 3800 طلب من 17 بلداً، لا بد من أن أشكر شركة عبد اللطيف جميل وفريق العمل لجهده وتفانيه. آمل في أن نكون نجحنا في بث درجة معينة من الوعي لأهمية المبادرة الفردية في نفوس الشباب العربي. وكما سبق أن رأينا رنا شميطلي، التي فازت العام الفائت، قد نجحت في تأسيس مشروعها المهندس الصغير، آمل أيضاً في أن نرى فريق PT Screen يؤسس مشروعه ويكبر وينشئ فروعاً في بلدان عربية أخرى». وزادت: «قريباً نعيد فتح أبواب المسابقة لإستقبال طلبات وأفكار جديدة. نريد أن تتحول هذه المسابقة ملتقى سنوياً يجمع المنطقة بأكملها في بوتقة واحدة خلال 20 سنة مقبلة، من أجل توفير منصة للمبادرين تزودهم التعليم والإرشاد وتسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم».