تمكن رجال الأمن بشرطة العاصمة المقدسة من إلقاء القبض على وافدين من الجنسية الأفريقية في العقد الثالث من عمرهما يقومان بعمليات نصب واحتيال على المواطنين الذين يبحثون عن الثراء السريع بإيهامهم بأن بمقدرتهم تكثير الأموال وزيادتها بالتعامل مع ملك الجن بحيث يدفع لهم المواطن الذي يبحث عن الثراء مبلغاً من المال ويؤكدون له بأن بمقدرتهم زيادته ونمائه بأضعاف مضاعفة في غضون ليلة واحدة بحيث يضيفون مادة لامعة على أوراق نقدية مزيفة تحت إضاءة خافتة وعندما يفتحون الشنطة التي بها الأوراق يخيل للباحث عن الثراء بأن الشنطة مليئة بالنقود وفي مرة أخرى يضعون مادة أسفنجية في الشنطة ويضعون الطبقة العلوية مبالغ مالية صحيحة من التي أخذوها من الذي نصب عليه حيث يقوم هو عندما يلاحظ ذلك بالأغداق عليهم بالمال طمعاً في الزيادة ويرحلون في الحال من منزلهم إلىعمره نصبوا عليه بحيث لم يكتف بالمبلغ المالي الموجود لديه بل ذهب يبحث عمن يقرضه مبلغاً من المال وتنبه للوضع أحد أقاربه وشك في وضعه حيث كان ذلك الشاب قد باع منزله قبيل أيام بمبلغ 650 ألف ريال ولم يصرف المبلغ. مما جعل قريبه يتساءل : لماذا يقترض إذاً ؟ فأاتجه في الحال لقسم شرطة التنعيم وأبلغهم بحقيقة الأمر وقامت رجال الأمن بشرطة العاصمة المقدسة بتوجيه من مديرهم اللواء تركي القناوي ممثلة في شعبة البحث الجنائي وشرطة التنعيم بتقصي الحقائق وجمع المعلومات والتحريات اللازمة واكتشف لهم حقيقة النصابين وتمت متابعتهما وضبطهما وفق ما أكده الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان بالجرم المشهود وتمت إعادة المبلغ لصاحبه ولاتزال التحقيقات جارية معهما لمعرفة المواطنين الذين نصبوا عليهم وقد أهاب الرائد الميمان بكافة المواطنين بضرورة عدم الانقياد وراء الإغراءات الكاذبة والمضللة التي توحي لهم بالثراء السريع من أولئك النصابين الذين لو كان بمقدرتهم زيادة الأموال لفعلوا ذلك لأنفسهم وأصبحوا أغنى أغنياء العالم وناشد الرائد الميمان كافة المواطنين والمقيمين بسرعة الإبلاغ والتواصل مع الأجهزة الأمنية عن كل من يحاول أن يحتال او ينصب عليهم بزعمه أن بمقدرته تكثير الأموال لهم.