احتفلت شركة فورد الشرق الاوسط بعامها العاشر لدعم مبادرة منح فورد للمحافظة على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي وكل من لبنان وسوريا والأردن، وكانت الشركة قد أعلنت عن البدء باستقبال طلبات الاشتراك في برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة 2009 – 2010. حيث تخصص فورد الشرق الأوسط منح مالية بقيمة إجمالية تصل إلى 100 ألف دولار أمريكي للأفراد والمجموعات والمنظمات غير الربحية الذين ينفّذون حالياً مشاريع بيئية قائمة والتي تعنى بمجالات "التعليم البيئي" و"المحافظة على البيئة الطبيعية" و"هندسة الحفاظ على الموارد الطبيعية". وبهذه المناسبة، أوضح كيرت بيترسن، مدير المبيعات الإقليمي لأسواق المملكة لدى فورد الشرق الأوسط: "يسعدنا بطبيعة الحال أن نحتفل بهذه الذكرى السنوية الخاصة لمبادرتنا المختصة بمدّ يد العون والمساعدة إلى أصحاب المشاريع والمبادرات البيئية القائمة في المنطقة. لقد قطع برنامج فورد لمنح المحافظة على البيئة شوطاً طويلاً منذ إنطلاقه للمرة الأولى عام 2000، ونحن سعداء لكوننا ساهمنا في مساعدة أكثر من 100 مشروع بيئي على تحقيق أهدافها وتمكينها من الاستمرار في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي." وكانت فورد الشرق الأوسط قد عقدت مؤتمراً صحفيا اليوم في الرياض لتوزيع المنح النقدية على الفائزين ببرنامجها لعام 2008-2009 من المملكة، حيث فاز المشروعين التاليين: كتاب تسالي مع البيئة، مقدم من غادة بنت ناصر بن عمر البكر، في فئة "التعليم البيئي". قيمة المنحة: 14 ألف دولار أمريكي. الشبكة الخليجية للمحافظة على نباتات المنجروف في دول مجلس التعاون الخليجي، مقدم من عبد الله الوتيد، في فئة البيئة الطبيعية. قيمة المنحة: 6 آلاف دولار أمريكي. وأضاف بيترسن "لطالما آمن هنري فورد بأهمية المسؤولية المجتمعية، وبأن دور الشركات الكبرى والمؤسسات لا يقتصر على تصنيع وانتاج منتجات أو سلع جيدة لعملائها فقط، بل يجب أن يشمل أيضاً النشاطات الخيرية. وهذه الفلسفة الخاصة هي أساس برنامج فورد لمنح المحافظة على البيئة الذي يقوم على التزام دائم ومتجدد بخدمة المجتمعات التي تتواجد بها الشركة." وقامت لجنة مستقلة مؤلفة من 9 أكاديميين وخبراء في مجال البيئة، باختيار المشاريع الفائزة التي تميزت بوعيها العميق لأهدافها المستقبلية، والتزامها الفائق بدعم وتنمية الموارد الحالية، وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة. وأوضح عضو لجنة التحكيم السيد محمد سليّم، مستشار التعاون الدولي، الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها: "إن برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة جدير بالتقدير، حيث نجح البرنامج على مدى السنوات العشرة الماضية في دعم المبادرات البيئية المحلية ومساعدتها على الاستمرار في عملها، كما أنه مثال حي لمساهمة الشركات الخاصة في رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وحمايته.