اعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا الثلاثاء ان السلطات السورية افرجت مؤخرا عن 23 سجينا لبنانيا اطلق معظمهم بعفو خاص والاخرون بموجب تخلية سبيل قبل انقضاء مدة الاحكام الصادرة في حقهم في جرائم جنائية. وقال رئيس المنظمة عمار قربي "اطلقت سوريا 23 لبنانيا كانت محكمة الجنايات في دمشق وريف دمشق وحلب وادلب وحمص اصدرت بحقهم احكاما بالسجن لتورطهم بجرائم جنائية ومنها التهريب وتجارة المخدرات". واشار الى ان "اغلب الذين اطلق سراحهم لم يستوفوا مدة الحكم الصادر في حقهم بل افرج عنهم اثر عفو خاص". وفي بيروت اوضح رئيس جمعية دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين "سوليد" غازي عاد ان المفرج عنهم يشكلون "ملفا منفصلا" عن "ملف المخفيين قسرا والبالغ عددهم حوالي 600 والذين نملك معطيات عن وجودهم في سوريا". وقال "اننا نرحب بالافراج عن الذين خرجوا اخيرا من السجون السورية، ونسعى الى الافراج عن جميع المعتقلين. هذه خطوة ايجابية لكنها تبقى ناقصة لان هناك ملفا آخر لا نملك اي معطيات عنه، لا يزال عالقا". من جانبه أكد نصري خوري الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن إطلاق سورية لعدد من السجناء اللبنانيين أمر قديم وأن إطلاق سراحهم تم منذ شهر وقال في اتصال هاتفي مع "الرياض" إن المعتقلين وصلوا إلى لبنان منذ مدة وهم بين أفراد عائلاتهم كما نوه إلى أن جميع المطلق سراحهم من ذوي الأحكام الجنائية ومنها التهريب وتجارة المخدرات نافيا في الوقت نفسه أن يكون بينهم أي معتقل سياسي. وكانت بعض الصحف اللبنانية نشرت أنباء عن اطلاق سورية 23 معتقلا لبنانيا بعضهم اطلق سراحه بعفو رئاسي سوري.