قال مصدر قبلي يمني قريب من المتمردين الزيديين في شمال البلاد الاثنين ان الرهائن الاجانب الستة المختطفين في اليمن، وهم خمسة ألمان وبريطاني، احياء وسلموا الى احد قادة التمرد الحوثي. الا ان متحدثا باسم المتمردين نفى تسلم الرهائن وقال ان "هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة". وقال المصدر القبلي ان الرهائن وهم بالاساس ضمن مجموعة من تسعة اجانب خطفوا وعثر على جثث ثلاث نساء منهم، "تم العثور عليهم وسلموا الى عبدالله الريزاني القائد الميداني للمتمردين، وهم متواجدون الآن في منطقة الرزمات" التي تعد احد معاقل الحوثيين في صعدة (شمال صنعاء). وبحسب المصدر "حددت جماعة الحوثي هوية اثنين من الخاطفين هما محسن التام وفواز مرقي ويعتقد انهما من الحوثيين". من جهته اكد مصدر امني رفيع ان "هذه المعلومات دقيقة". واضاف ان "الحوثيين يرفضون تسليم الرهائن وتقديم الخاطفين الى العدالة". وفي اتصال مع قناة "الجزيرة" القطرية، قال المسؤول الاعلامي للمتمردين محمد عبد السلام ان "هذه معلومات لا اساس لها من الصحة (...) ربما تكون تسريبات استخباراتية هدفها عرقلة التحقيق". واضاف "نحن نعيش هذه الايام حملة اشاعات وتسريبات واخبار كاذبة (...)" ننفي تسلم هؤلاء الرهائن محملا السلطة المسؤولية عن الرهائن. وينتمي الرهائن الى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية.