من الأعمال القديمة في المزارع سقي النخيل والزروع بالسواني أو ما يعرف بالمعاويد ويقوم على السواني عمال ينهضون منذ الفجر أو قبله لسقيا المزارع ولها ثلاث أوقات وهي الترويحه من الظهر وحتى الغروب والتسريحه وهي من المغرب وحتى العشاء أو قرب منتصف الليل والنشرة وهي من طلوع نجمة الفجر وحتى الضحى ونجمة الفجر قديماً كانت تعرف باسم نجمة العمال يقول أحدهم :- · يا نجمة العمال قلبي شعيتيه من يوم شفتك ماهناني منامي وعمال السواني يبذلون جهداً كبيراً خلف السواني لساعات لذا يقوم بتسلية نفسه ومن حوله ببعض القصائد التى يرددها بصوت أو مجرور بحيث تنسجم مع صوت المحالة أو الدراجة وصوت خرير الماء وهو يصب من الغروب . يقول الشاعر هميل بن سعيد:- · يازين زعج غروبهن تالي الليل لامن شهر عمالهن بالصوت غناه *ويازين تالي الليل صوت المحاصيل مع لجنة الحادي على كل منحاه · يالله في نوء يجيله فحاييل جعله على وادي الغضا ينثر ماه ومن المؤكد أن السواني تتأثر بكثر العمل وجذب المياه وتتعرض للجور من العمال فتصاب بالهزال يقول الشاعر جبر بن إبراهيم :- · ياونتى ونة معاويد زراع سواقهن عبيد وفرج مصلتاني · يقطع لهن عصي مع المسوقه باع واليا نتقها كن فيها جناني · تركت ركب الجيش وقعدت زراع ومدافر العمال شيب حياتي