أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) مائير داغان أمس ان ايران ستملك قنبلة نووية "جاهزة للاستخدام" عام 2014 في حال عدم التصدي لبرنامجها النووي. وقال داغان امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان "إذا لم يشهد برنامجهم أي مشاكل تقنية، فسيكون لدى الايرانيين قنبلة جاهزة للاستعمال بحلول 2014 تقريباً، ما يمثل خطراً ملموساً على أمن اسرائيل. وعلينا التصدي لهذا الخطر". غير انه اعتبر ان إبقاء العقوبات الدولية على إيران قد "يؤدي الى توقف" البرنامج النووي. وأكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان صباح زمس ان اسرائيل تنتظر ان يتخذ المجتمع الدولي "قرارات ضد البرنامج النووي الإيراني كتلك التي فرضت على كوريا الشمالية". واتخذ مجلس الأمن الدولي الجمعة قراراً بالاجماع بتشديد عقوباته على بيونغ يانغ رداً على تجربتها النووية في 25 ايار/مايو. وطالب ليبرمان الاثنين امين عام الحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر في لقاء في بروكسل باتخاذ اجراءات "لتجميد" البرنامج النووي الايراني. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ان حصول ايران على السلاح النووي "سيشكل اكبر تهديد لاسرائيل والعالم". وتشتبه اسرائيل والقوى الغربية في سعي إيران الى التزود بالسلاح النووي تحت غطاء برنامجها المدني، الأمر الذي تنفيه طهران. وترد ايران بالتذكير في كل مناسبة ان الدولة العبرية هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط.