معاناة أهالي عرقة مع الصرف الصحي بدأت منذ ما يقارب ست سنوات ولازالت والمتضرر الوحيد هو السكان الذين يدفعون شهرياً ما يقارب 600 ريال من أجل سحب الصرف الصحي بواسطة الوايتات. واهالي عرقة لا يعنيهم ما حدث وما سيحدث من ترسية وفشل هذه الشركات فالمهم ان ينجز هذا المشروع الذي مضى على ترسيته ما يقارب ست سنوات وما زالوا يعانون من هذا العمل والمتضرر الوحيد هو المواطن المغلوب على أمره مع العلم ان جل سكان عرقة هم من ذوي الدخل المحدود والذي لا يكفي دخله إلا لتربية أولاده وبالحد الادنى فما بالك ان يضاف إليه هذا العناء على شفط (الصرف الصحي) بالاضافة الى المعاناة الاخرى التي تعايش السكان من تكاثر البعوض والذباب وانتشار الأمراض والتلوث البيئي. أملنا كبير في المسؤولين في انهاء هذه المشكلة التي اصبحت تؤرق سكان ظهرة عرقة كثيراً.