قالت مجلة «بي سي بروفيشينيل» وهي دورية علمية لتجارة التكنولوجيا ومقرها مينونغ بألمانيا انه لا يجب على مستخدمي أجهزة الكمبيوتر أن يثقوا بشكل مطلق في برامج التتبع المجانية لتخليص أجهزة الكمبيوتر الشخصي الخاصة بهم من مجموعة ضارة من البرامج تعرف ببرامج التجسس. وخلصت المطبوعة التكنولوجية في دارسة حديثة لها أن كثيرا من وسائل إزالة برامج التجسس لا تعمل بشكل موثوق فيه بدرجة كافية. فبعض البرامج التي جري اختبارها لم تزل كل ما يعرف «بأحصنة طرواده» وبرامج تحويل المؤشر التي اقتحمت ملفات الاجهزة المصابة بالعدوى. وتوصي المجلة بالتالي مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصي باستخدام برامج مكافحة فيروسات تجارية عالية الكفاءة بالاضافة إلى وسائل إزالة برامج التجسس . وأصبحت برامج مكافحة الفيروسات تحتوي بشكل متزايد على قدرة إزالة برامج التجسس. وبالاضافة إلى ذلك يقول محررو «بي سي بروفيشينيل» إن على مستخدمي الانترنت أن يتوخوا الحذر الشديد ويتجنبوا على وجه الخصوص وسائل تشارك الملفات مثل كازا وجروكيستر وإيميش والمعروفة بأنها وسيلة انتقال برامج التجسس إلى أجهزة الكمبيوتر. وتلي برامج التجسس فقط البريد الالكتروني غير المرغوب فيه من حيث المضايقة لمستخدمي الكمبيوتر الشخصي حول العالم. ويمكن لبرنامج التجسس غير المعروفة بين المستخدمين أن تثبت نفسها في الكمبيوتر الشخصي وتنقل معلومات شخصية حساسة عبر الانترنت للصوص الكمبيوتر والمعلنين.