سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وتيرة صعود السوق تتسارع مع دخول طلبات شراء قوية على الأسهم القيادية.. والمؤشر يقاوم جني الأرباح شركات الاسمنت تتفاعل مع تصريحات مدير مركز تنمية الصادرات
حافظت سوق الأسهم على صعودها القوي لليوم الثالث على التوالي مع دخول طلبات شراء قوية على الأسهم القيادية خاصة الاتصالات السعودية وسابك. وعند الإقفال ارتفع المؤشر نحو 60 نقطة، بنسبة 1.1%، وصولا إلى 5440 نقطة، وبذلك يقترب من بلوغ أعلى مستوى إغلاق سجله منذ خمسة أشهر والبالغ 5466 نقطة، وهو المستوى الذي تخلى عنه المؤشر في مطلع الأسبوع الماضي، بسبب قرب إعلان النتائج السلبية لشركة سابك في الربع الأول، والتي أظهرت تحقيق الشركة صافي خسارة بلغت 974 مليون ريال، مقابل صافي أرباح 6.924 مليارات ريال للربع المماثل من 2008م. واستفادت السوق معنويا من الأخبار التي أشارت إلى بدء زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية لتفقد مشاريع مدينة الجبيل الصناعية، وتدشين عدد من المشاريع التنموية والصناعية في المدينة، والتي تتجاوز قيمتها 54 مليار ريال، ومعلوم أن للعديد من الشركات السعودية مشاريع في الجبيل خاصة شركات البتروكيماويات. وقاومت السوق عمليات جني للأرباح حدثت مرتين الأولى بعد الافتتاح بنصف ساعة، وعكست اتجاهها سريعا إلى الصعود بعد انخفاض المؤشر، والثانية قبل الإغلاق ليحافظ المؤشر على اللون الأخضر، وسط سيولة عالية تجاوزت 8.4 مليارات ريال. وسجل سهم الاتصالات السعودية أعلى سعر منذ ثلاثة أشهر، ووصل إلى 48.20 ريالا، وتزامن صعوده مع تقرير جديد أصدرته مؤسسة المال كابيتال، وحددت سعره العادل عند 75.42 ريالا. وتوقعت المؤسسة أن تحقق الشركة إيرادات بنحو 49131 مليون ريال خلال العام الجاري، وستزيد إلى 52235 مليون ريال خلال العام 2010، أما ربحية السهم الواحد فيتوقع ان تصل إلى 6.25 ريالات خلال العام الجاري وستزيد إلى 6.68 ريالات خلال العام 2010. وقالت المؤسسة ان السهم يتم تداوله عند مضاعف ربحية 7 مرات خلال العام 2009 وسينخفض إلى 6.5 مرات خلال 2010 بينما سوف يرتفع مرة أخرى خلال العام 2011 ليصل إلى 6.7 مرات، وبالنسبة لمضاعف القيمة الدفترية فتتوقع ان يكون 1.8 مرة خلال 2009، وسنخفض إلى 1.5 مرة خلال العام 2010، ثم يصل إلى 1.3 مرة خلال 2011. وسجلت شركات الاسمنت ارتفاعات قوية، ووصلت إلى مستويات لم تسجل منذ عدة شهور، وارتفع مؤشر القطاع بنسبة 5.6% متفاعلا مع تصريحات المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات ل "الرياض" أمس والتي تشير إلى قرب السماح بإعادة فتح تصدير الاسمنت السعودي، في حين سيظل قرار فتح تصدير الحديد السعودي خاضعاً للمنافسة بين المحلي والمستورد.