تلعب مساء اليوم(الاحد) مباراتان في ختام مواجهات الدورالأول لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ، تجمع الأولى ثنائي العاصمة الكبير الهلال والنصر فيمايلتقي في الثانية الاتحاد والاتفاق على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وبانتهاء مواجهتي اليوم يكتمل عقد الفرق المتأهلة للدور نصف النهائي الذي ستلعب أولى مبارياته الخميس المقبل: الهلال النصر يلتقي ثنائي العاصمة الهلال والنصر مجددا في مواجهة حاسمة لبلوغ نصف النهائي وهى مواجهة الإياب وكانت المواجهة الأولى قد انتهت بتعادلهما الايجابي بهدف لمثله، وكون مباراة الذهاب أقيمت على ملعب النصر فإن "الأزرق" سيكون بحاجة إلى التعادل السلبي أو الفوز للتأهل فيما يحتاج النصر إلى التعادل بهدفين أو أكثر أو الفوز لبلوغ نصف النهائي ويبقى احتمالية تكرار النتيجة السابقة الأمر الذي يعني أشواطا إضافية وربما ركلات ترجيحية. وبالعودة إلى المباراة السابقة نجد أن "الاصفر" نجح في وضع حد لتفوق الهلال الذي كسب غالبية المواجهات التي جمعت الجارين في المواسم الأخيرة حتى بدا أن الوضع قد يمتد مواسم أخرى، لكن نقطة التعادل ستكون عديمة الفائدة إذا لم يتمكن الأصفر من الحسم اليوم، في المقابل فإن الهلال الذي لم يقدم ما يشفع له بتسجيل فوز جديد على غريمه التقليدي عاد وحسن صورته كثيرا في دوري المحترفين الآسيوي عندما تمكن من تقليص الفارق مع متصدر مجموعته مقتربا من التأهل للدور الثاني، ويفترض أن يكون اليوم بوضعية فنية أفضل مستفيدا من معنويات فوزه القاري الأخير لتعزيز الإمكانات الكبيرة للاعبيه للتأهل من بوابة الفوز وإجمالا ينتظر من الهلال والنصر تقديم مباراة مثيرة أخرى تمتع الملايين من أنصارهما ومن عشاق الكرة السعودية تماما كما حدث في جل المواجهات التي جمعت الجارين اللدودين. الاتحاد الاتفاق يستضيف الاتحاد نظيره الاتفاق في مواجهة يملك "العميد" خيارات حسمها الكاملة فيما لن يكون أمام ضيفه خيار بديل عن الفوز بفارق هدف لعودة الخيارات إلى نقطة الصفر أو بفارق هدفين للتأهل وهى خيارات تحددت بعد نتيجة مباراة الذهاب التي عرفت فوز الاتحاد خارج ملعبه بهدف طلال المشعل. وإذا ما صدقت توقعات المتابعين وتأهل الاتحاد فأن الوضع سيكون منطقيا نظراً لقوة الفريق وهى القوة التي أكدها بحصوله على لقب دوري المحترفين وتصدر مجموعته في البطولة القارية وعززها بفوزه بالدمام في المواجهة الافتتاحية للمسابقة والتي أعلن معها أن تطلعاته لن تقف عند مجرد تخطي الدور الأول بل المنافسة على لقب المسابقة الأغلى والحرص على أن تكون بطولته الثانية هذا الموسم. في المقابل فإن الاتفاق الذي فاته الكثير سيكون حريصا دون شك على أن لا تكون مباراة اليوم نهاية المطاف محليا بل سيحاول أن تكون له كلمته التي جانبه التوفيق في قولها على ملعبه، ويعزز الجزم بأن الاتفاق سيظهر بهوية مغايرة المستويات الكبيرة التي قدمها في دوري المحترفين الآسيوي ووضعته على قمة المجموعة الرابعة التي تضم بطل إيران وأوزباكستان والإمارات، "فارس الدهناء" أكد مع انتصاراته القارية المتلاحقة أن لديه عناصره التي يعول عليها لتحقيق معادلة الفوز الصعبة حتى لو كان الخصم بطلاً بحجم الاتحاد.